اتهم مدعون زوجة كونستانتينو تشيوينجا، نائب رئيس زيمبابوي، اليوم الإثنين، 16 ديسمبر، أمام محكمة بمحاولة قتله.
ويقول المدعون إن الزوجة ماري موبايوا حاولت نزع أنابيب الإعاشة من زوجها في مستشفى بجنوب أفريقيا في يونيو حزيران.
وفي البدء ألقت لجنة مكافحة الفساد في زيمبابوي القبض على موبايوا يوم السبت بتهم الاحتيال وغسل الأموال وانتهاك قواعد صرف العملة، كما أنها متهمة بتحويل 900 ألف دولار إلى جنوب أفريقيا بالمخالفة للقانون.
وتنفي موبايوا جميع التهم الموجهة إليها، وقال محاميها إنها ستطلب من المحكمة العليا الإفراج عنها بكفالة. وقوبل طلب الكفالة بالرفض بعد أن قال المدعون إنها ستهرب إلى خارج البلاد أو تحاول التأثير على الشهود.
وتأتي الاتهامات بعد أن قالت وسائل إعلام إن موبايوا وزوجها الذي عاد إلى زيمبابوي الشهر الماضي بعد أربعة أشهر من العلاج في مستشفى صيني بجنوب أفريقيا يتجهان للطلاق.
وسارع سياسيون معارضون إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليتهموا تشيونجا باستغلال منصبه في عقد اتفاق طلاق لمصلحته.
ولم يتسن الاتصال بتشيوينجا للحصول على تعليق.
ويقول منتقدون إن هناك تناقض مصالح في لجنة مكافحة الفساد لأن كبيرة القضاة فيها هي لويس ماتاندا-مويو زوجة وزير الخارجية سيبوسيسو مويو، وهو حليف رئيسي للرئيس إمرسون منانجاجوا وتشيوينجا.
وتنفي لجنة مكافحة الفساد ذلك وتقول إنها ستحقق في جميع قضايا الفساد دون خوف أو محاباة.