أفادت “الأسوشيتد برس”، الأحد، بأن حركة الشباب المتطرفة، هاجمت قاعدة عسكرية تستخدمها قوات أميركية وكينية في ساحل كينيا، بينما قال الجيش الكيني إن محاولة اختراق للقاعدة قبل الفجر تم صدها، وقتل أربعة مهاجمين على الأقل.
وذكر شهود بأن عمودا من الدخان الأسود تصاعد فوق القاعدة، في حين أكدت القيادة الأميركية الأفريقية وقوع الهجوم على مطار خليج ماندا.
وتتمركز حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال المجاورة، وشنت عددا من الهجمات في كينيا.
وكانت حركة الشباب هدفا لعدد متزايد من الضربات الجوية الأميركية أثناء إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال بيان عسكري كيني: “مهبط الطائرات آمن، وجراء محاولة الاختراق الفاشلة نشب حريق في بعض خزانات الوقود الموجودة في مهبط الطائرات”.
ويأتي الهجوم بعد أكثر من أسبوع بقليل من مقتل 79 شخصا على الأقل في انفجار سيارة مفخخة نفذته حركة الشباب في العاصمة الصومالية، بينما ردت غارات جوية أميركية بقتل سبعة من مقاتلي “الشباب”.
ونفذت الجماعة المتطرفة هجمات متعددة ضد القوات الكينية في الماضي ردا على قيام كينيا بإرسال قوات إلى الصومال لمكافحتها، كما هاجمت “الشباب” أهدافا مدنية في كينيا بما في ذلك حافلات ومدارس ومراكز تسوق.