خاص – اليمن الاتحادي
تتزايد الحملات الإعلامية على مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور عبدالله العليمي، دون أي مبرر قانوني، وتعد النعرات الحزبية المغرضة هي أبرز الدوافع التي تقوم بها تلك المطابخ السوداء.
وبحسب مراقبين، فإن الدوافع التي تقف وراء استهداف الدكتور عبدالله العليمي مضللة تفتقر إلى الواقع، خاصة أن خصوم الدكتور يسخرون وسائلهم الإعلامية بشكل منظم وتعتمد تقاريرهم على الأكاذيب والفبركات مستهدفين نجاحا ملموسا حققته مؤسسة الرئاسة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا.
فبركات لا حقائق
شكل النجاح الذي حققته مؤسسة الرئاسة هاجسا مقلقا لكل من يسعى لإفشال مهمة الرئيس عبد ربه منصور هادي في إدارة مؤسسات الدولة، ما دفع بتلك القيادات إلى محاولة إثارة البلبلة في سعي واضح منها لعرقلة جهود مكتب رئاسة الجمهورية، معتبرين نجاح الدكتور العليمي في إدارة المؤسسة يعيق مشاريعهم التخريبية.
معظم هذه الحملات الإعلامية تجهل مهام مكتب رئاسة الجمهورية والدور المنوط به وهو ما يكشف حقيقة تلك المطابخ، ليذهب بعضهم لاتهام مدير مكتب الرئيس هادي بأنه يقف عائقا أمام تطلعاتهم في تحقيق مصالحهم على مصالح الدولة متجاهلين أن مكتب الرئاسة يحمل مهاما معينة وهي تقديم المشورة للرئيس هادي من خلال إشرافه على أداء المؤسسات الحكومية.
وبحسب مصادر تعمل ضمن المطابخ الإعلامية المغرضة فإن استهداف مدير مكتب الرئيس هادي يأتي نتيجة نجاح كبير تم تحقيقه في المجال السياسي والتنموي في ظل نشاط كبير تشهدها الموسسة تجاه القضايا المصيرية بعد نجاح ملموس.
فشل ذريع
وقال مصدر إن فشل المطابخ الإعلامية في تحقيق حملتها اتجاه مدير مكتب الرئيس رغم ضخامتها شكل حالة من القلق لدى تلك الأيادي السوداء مادفعها لبث اشاعات بمرض الدكتور معتبرين أن كلفة العملية بلغت خمسين ألف دولار، لتثبت مؤسسة رئاسة الجمهورية أكاذيب تلك الشائعات وتكشف جانبا من أهدافها العبثية وما تسعى إليه.
واعتبرت أن الأهداف الحقيقة لتلك الإشاعات تستهدف نجاح الرئيس هادي ومكتبه وهو النجاح الذي شوهد على الصعيد المحلي من خلال إنجاح اتفاق الرياض وانتزاع فتيل الحرب إلى جانب التطور الذي شهدته بلادنا مع محيطها الإقليمي والدولي.
لتجد نفسها تلك الأيادي المأزومة تسخر كل إمكانياتها للحد من هذا النجاح فهي أيادي لاتستطيع العيش في ظل الإستقرار الذي يعمل عليه الرئيس عبدربه منصور هادي وتستشعر الخطر على مصالحها التي تحولت إلى طفرة مالية كبيرة في ظل إستمرار الحرب.
وقال مراقبون تمكن الدكتور العليمي من إعادة مكتب الرئاسة إلى واجهة العمل ليقوم بمهامه الطبيعية وتوليه العديد من النجاحات في المهمات الموكلة إليه هي من تقف وراء كل تلك الحملات وتقف وراء الاشاعات التي تسعى لإيقاف نجاحه ولن تفلح طالما هناك رؤية سياسية وإدارية تسير بخطوات ثابتة ومدروسة.