ترددت أنباء، عن مصرع قيادات بارزة في ميليشيات الحوثيين، إثر غارات جوية، شنتها طائرات التحالف العربي، على مواقع الحوثيين، في محافظة الجوف، المتاخمة لحدود المملكة العربية السعودية، أقصى شمال اليمن.
وقالت وسائل إعلام يمنية وناشطون محليون، إن الضربات الجوية، أدت إلى مقتل قيادات بارزة في ميليشيات الحوثيين، بينهم ”رئيس هيئة الأركان“ في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين، اللواء الركن ”محمد الغماري“، ومحافظ محافظة الجوف، ”فيصل بن حيدر“، ومحافظ محافظة المحويت، ”أبو يحيى المراني“، المعينون من قبل الحوثيين، في غارة جوية لطائرات التحالف بمنطقة ”صفر الحنايا“ التابعة لمديرية المتون، جنوب غرب المحافظة.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر حكومية، في حين لم تؤكد ميليشيات الحوثيين ذلك . غير أن مصادر عسكرية في الجيش اليمني، أكدت لـ“إرم نيوز“، أن طائرات التحالف العربي، شنت أكثر من ثلاث غارات جوية يوم أمس الأحد، على أهداف حوثية في مديرية المتون، في الجنوب الغربي لمحافظة الجوف.
ولجأت ميليشيات الحوثيين، الأحد، إلى قطع شبكات الاتصالات عن محافظة الجوف، للمرة الثانية في غضون أسبوعين، تزامنا مع معارك عنيفة تشهدها المحافظة، طبقا لوسائل إعلام محلية.
وفي العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قالت مصادر عسكرية يمنية، إن قوات الجيش اليمني، تمكنت من استعادة سيطرتها على جبل ”عيقب“ الإستراتيجي يوم أمس، بمديرية نهم.
وحسب المصادر، فإن معارك عنيفة دارت بين الطرفين، ساندت خلالها طائرات التحالف العربي قوات الجيش اليمني، ببضع غارات جوية على مواقع الحوثيين الذين تلقوا خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي سياق منفصل عن الوضع الميداني، نفى وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أي أنباء عن ”عقد لقاءات أو محادثات أو وساطات مباشرة أو عبر وسطاء بين قيادة محافظة مأرب أو أي من المحافظات المحررة مع مرتزقة ايران من الميليشيا الحوثية“.
وقال الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن ترويج مثل هذه الأخبار ”يهدف اصطناع انتصارات وهمية وخلق شرخ بين المكونات الوطنية“.
وأشار إلى أن الوفد الحكومي المفاوض، ”هو المخول بملف الحوار مع الميليشيا الحوثية بهدف الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية على قاعدة المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216“.