أقرّ اجتماع للعقيد علي سالم مزروع ركن عمليات اللواء أول مشاة بحري، والعقيد محفوظ علي عيسى مساعد قائد كتيبة حرس السواحل في أرخبيل سقطرى، إنزال علم “المجلس الانتقالي” الذي رفعه عناصر من الكتيبة الأسبوع الماضي وأعلنوا الولاء للمجلس المدعوم إماراتياً.
وأوضح محضر الاجتماع أن اتفاقاً جرى بتصديق “قائد قوة الواجب”، وأقرّ إرجاع كتيبة حرس السواحل في أرخبيل سقطرى إلى بكامل معداتها وآلياتها العسكرية لعهدة اللواء، بعد جرد كل الآليات.
وأضاف أن الاتفاق أكد على تلبية المتطلبات المشروعة لكتيبة حرس السواحل، وإرجاع موقعها وآلياتها إلى أمر اللواء، وإنزال علم “الانتقالي”، ورفع علم الشرعية، وتعهد مساعد قائد الكتيبة بعدم تكرار ماحدث مستقبلاً.
وكانت قيادة الجيش في أرخبيل سقطرى، أقالت قادة في كتيبة حرس السواحل التي أعلنت التمرد على الشرعية والولاء لـ”الانتقالي” المدعوم إماراتياً.
وفي الإطار ذاته، قال بيان للسلطة المحلية إن الإمارات دعمت عناصر من كتيبة حرس الشواطئ التابعة للواء الأول مشاة بحري لإعلان التمرد، والانضمام إلى ميليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الانفصالي؛ في سابقة خطيرة من نوعها في المحافظة.
وأكد البيان أن السلطة لن تقف مكتوفة اليد تجاه هذا التصرف الشائن والداعي إلى الفتنة والانقسام في المحافظة، موجهة التحية للشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن، ودعتهم إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وسلامة وأمن المحافظة.