تحمل الحياة بطبيعتها الكثير من المفاجآت منها السارة والصادمة، فيروس كورونا الذي صدم العالم وخلق حالة طوارئ في جل الدول مع ارتفاع عدد الوفيات، إلا أنه خلق قصة سارة في الجزائر بعودة طليقين إلى الزواج بعد انفصال دام 3 سنوات.
بعد أن سمع محمد خبر إصابة طليقته بفيروس كورونا جن جنونه حيث لم يتقبل الوضع كيف يفقد طليقته التي أحبها أيام الجامعة وتزوجا عن قصة حب، فقرر الذهاب فوراً إلى عائلتها وتأكيد وقوفه إلى جانبها وأنه سيعيد الزواج بها حين تعافيها،وفعلاً شفيت المصابة وخرجت من الحجر الصحي بولاية البليدة غرب العاصمة بعد خضوعها لحجر صحي دام أسبوعين، وكانت فرحتها كبيرة بشفائها وسماع خبر عودتها إلى طليقها محمد الذي لم ينتظر طويلاً لإعلان زواجه مجدداً منها بحضور الأقارب والأحباب.
الحب وذكريات الحياة الزوجية الجميلة تترك في نفس الزوجين قدراً هائلاً من الحُب الذي يعجز الزمن عن محوه.
فقصة محمد دليل على أن الحب الحقيقي والمعدن الأصيل يظهر في أوقات الضيق، حيث تطلقا قبل 3 سنوات وليس لديهما أطفال، لكنهما حافظا طوال هذه الفترة على المودة والاحترام، ما جعلهما قدوة للعائلات في الجزائر.