تشير إحصاءات منظمة الهجرة الدولية إلى أن أكثر من 150 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن عام 2018، بزيادة ناهزت 50% مقارنة بعام 2017.
ووفق المنظمة نفسها فإن أكثر من 107 آلاف مهاجر وصلوا إلى الأراضي اليمنية منذ بداية العام الماضي وإلى نهاية سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
وكان تقرير للمنظمة التابعة للأمم المتحدة ذكر أنها سهلت العودة الطوعية لأكثر من 24 ألف مهاجر غير نظامي من أفريقيا في اليمن إلى أوطانهم في الفترة بين عامي 2010 و2018، أغلبيتهم الساحقة من إثيوبيا (18 ألفا و646)، فضلا عن 3889 مهاجر من الصومال، و1460 من السودان، و74 من جنسيات أخرى.
بينما الهجرات غير الشرعية خلال العامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠ تزايدت دون جهود تذكر من قبل منظمة الهجرة الدولية مع احتمال مخاطر تفشي وباء كورونا ونقل الحمى الفيروسية، وتعد سواحل ميدي والساحل الغربي أكثر السواحل اليمنية يستخدمها المهربون لوصول هذه المجاميع.