دعا مجلس الأمن الدولي، إلى وقف فوري للقتال في اليمن، حاثاً الأطراف اليمنية على التعاون مع المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي لحل الأزمة المتصاعدة منذ ست سنوات.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس، حذر فيه من التصعيد العسكري وآثاره على جهود مواجهة تفشي فيروس كورونا الذي أعلنت اليمن أول حالة إصابة مؤكدة به أمس الجمعة.
ودعا البيان أطراف الصراع “إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة العاجلة لوقف التصعيد”.
وحذّر مجلس “المزيد من التصعيد العسكري في البلد سيعيق وصول العاملين بالمجال الإنساني، وتوافر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي الفيروس”.
وأضاف “لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن وندعو الأطراف المعنية لمواصلة تعاونهما مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية”
وحذّر مجلس الأمن الدولي، من أن الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها اليمن يمكن أن تجعله “عرضة بشكل استثنائي لوباء كورونا المستجد(كوفيد-19).
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على “التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه”، ودعمهم المرجعيات الثلاث للحل والتوصل إلى عملية سياسية شاملة .
كما أعادوا التأكيد على ضرورة الالتزام بـ”قرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك القرار 2216 (2015).
والأربعاء، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، وقف إطلاق نار في اليمن من جانب واحد لأسبوعين “قابلة للتمديد”، لمواجهة مخاطر كورونا، واستجابت الحكومة اليمنية للهدنة، التي حظيت بترحيب إقليمي ودولي.