طالبت الأمم المتحدة، الأطراف المتصارعة في اليمن، بتأمين ممر آمن للمدنيين المضطرين للفرار، وحماية السكان المحاصرين في النزاع الدائر بأطراف محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بوريس تشيشيركوف، إلى أنه مع وقوع الاشتباكات على بعد كيلومترات قليلة من مدينة مأرب، لم يكن أمام السكان من خيار آخر سوى الفرار والبحث عن أماكن آمنة نسبياً في المناطق الحضرية.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف، إن المواقع الحالية للنازحين داخلياً بمحافظة مأرب اليمنية تعاني من الاكتظاظ، بينما تتعرض الاستجابة الإنسانية لضغوط شديدة، دون تحديد ماهية تلك الضغوط.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية السامية للاجئين، أن انعدام الأمن أثر على نحو متزايد على إيصال المساعدات إلى المدنيين في مأرب، “وهو ما تترتب عليه عواقب وخيمة تمس الفئات الأكثر ضعفاً بينهم.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة إتاحة الفرصة لوصول وكالات الإغاثة إلى المناطق المتضررة دون عوائق، وذلك من أجل إيصال المساعدات الضرورية والمنقذة لحياة النازحين والعائلات الأخرى في مأرب، حيث الاحتياجات ماسة هناك.
وحذرت المفوضية من “وجود عدد متزايد من اليمنيين النازحين الذين باتوا يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي. فمن أصل أربعة ملايين نازح في اليمن، هناك ما يقرب من 2.6 مليون شخص ممن هم على شفا حفرة من خطر المجاعة.
مؤكدة على أن الحياة في اليمن تزداد صعوبة وخطورة يومًا بعد يوم.
أخبار ذات صلة
جار التحميل....