تجددت معارك ضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، اليوم الثلاثاء، في عدد جبهات ميدانية بريف ومدينة تعز، جنوبي شرق البلاد.
و دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية في مديرية مقبنة، غربي تعز، تركزت في مناطق الخط الأمامي للمديرية.
واندلعت المعارك عقب هجوما للمليشيا الانقلابية على مواقع قوات الجيش الوطني في مناطق البركنة، والمضابي، والنبيع، رافقه قصف مدفعي وصاروخي، غير إن قوات الجيش صدت الهجوم وأجبرت المليشيا على التراجع والفرار.
وخلفت المعارك بحسب ما أفاد المراسل مقتل خمسة من عناصر المليشيا الانقلابية بينهم قيادي ميداني بارز، وإصابة عدد أخرين.
في غضون ذلك، دارت معارك وصف بالعنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في محيط جبل العويد، وفي منطقتي الأحجار، وحراز، بالمديرية ذاتها.
وتزامنت المعارك مع شن المليشيا الانقلابية من مواقع تمركزها في البرح، وجبل الرقة، والمريف، والأقشاب، قصفا مدفعيا على القرى السكنية في مناطق حمير، والبركنة، والمضابي، حيث سقطت أحدى القذائف في محيط مدرسة الهدى، ولم تخلف ضحايا.
الى ذلك، شهدت جبهة الضباب، في المحور الغربي للمدينة تواصلا للمعارك الميدانية بين قوات الجيش والمليشيا الانقلابية في الخطوط الأمامية.
وذكر المراسل إن المعارك في الضباب، تركزت في منطقتي الصياحي، وحذران، وتبتي الخلوة، والمقبابة، إثر هجوما للمليشيا على مواقع قوات الجيش بالقرب من الصياحي، غير أن الأخيره صدته ووأجبرتها على الفرار.
وفي الجبهة الشرقية، تجددت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في محيط معسكر التشريفات، والقصر الجمهوري، وتبتي الجعشة، والسلال.
في الوقت ذاته، واصلت المليشيا الانقلابية قصف الأحياء السكنية شرقي المدينة بعشرات القذائف، والذي وصفه سكان محليون لـ”سبتمبر نت” بالهستيري والهمجي، مخلفة أضرار بالغة بممتلكات المواطنين، وضحايا مدنيين.