سخر ناشطون سعوديون وإعلاميون من الأنباء الواردة من قبل جهات قطرية وإسرائيلية مشبوهة عن هروب الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ولجوئه إلى إيران، وفندوا هذه المزاعم، مع حضور الأمير تركي ووالده لعزاء آل السديري، اليوم الثلاثاء.
وكشف الصحفي السعودي “عبدالعزيز الخميس” بتغريدة: “أسرة السديري استقبلت اليوم المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبدالعزيز السديري، وعلى رأسهم الأميرمحمد بن فهد بن عبدالعزيز وابنه الأمير تركي”.
وأرفق التغريدة بصورة تثبت حضور الأمير محمد بن فهد وابنه الأمير تركي.
أسرة السديري أستقبلت اليوم المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبدالعزيز السديري،وعلى رأسهم الأميرمحمد بن فهد بن عبدالعزيز وأبنه الأمير تركي. pic.twitter.com/V2xz6AAti3
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) November 6, 2017
في حين رد المغرد “المثنى” على المراسل الإسرائيلي، شمعون أران، بقوله: “قبل ثلاث ساعات يا كذابين استقبلت أسرة السديري محمد بن فهد وابنه تركي لتقديم واجب العزاء والصور موجودة ياكذابين”.
قبل ثلاث ساعات ياكذابين مستقبلين اسرة السديري محمد بن فهد وابنه تركي لتقديم واجب العزاء والصور موجودة ياكذابين
— الهيثم (@suyvoyager) November 6, 2017
وأكد مغردون آخرون أن الأمير ما زال موجودًا في السعودية، وما نقل من مزاعم غير صحيح.
طازجة اليوم
ما شبعتوا كذب 😂 pic.twitter.com/IRnRDhWwgx— علي معافا KSA🇸🇦 (@ALI_Muafa) November 6, 2017
وجاءت صورة حضور الأمير محمد بن فهد آل سعود وابنه الأمير تركي لعزاء آل السديري، اليوم الثلاثاء، ضربة موجعة للمزاعم القطرية والإسرائيلية، حيث باءت محاولتها في تشويش وبلبلة المجتمع السعودي بالفشل.
وزعمت وسائل إعلام قطرية وإسرائيلية أن الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود من المملكة العربية السعودية لجأ إلى إيران.
وجاء الخبر المزعوم على لسان مراسل سياسي لهيئة البث الإسرائيلية، يدعى شمعون آران، بتغريدة عبر صفحته الرسمية “تويتر”، جاء فيها “محمد بن فهد، معتقل في فندق كارلتون مع الأمراء السعوديين المعتقلين ضمن حملة الاعتقالات”.
ראשוני!
מקור מוסמך-
הנסיך הסעודי טורקי בן מוחמד בן פהד, נכדו של המלך הסעודי, פהד (שנפטר ב-2005),
הגיע לאיראן שם קיבל מקלט מדיני. pic.twitter.com/hhkLvhiceV— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 6, 2017
وتابع، في حبكة درامية، نقلاً عما وصفه بمصدر، “أن إيران لا تنوي تسليم الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى المملكة العربية السعودية، إذ تعتبره ورقة مساومة”.
أولي-
المصدر المطلع:
إيران لا تنوي تسليم الأمير تركي بن محمد بن فهد إلى المملكة العربية السعودية,
إذ تعتبره ورقة مساومة.. pic.twitter.com/pNDYuhm4zS— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) November 6, 2017