كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة راصد للحقوق والحريات بمحافظة “المحويت” عن حجم انتهاكات حقوق الإنسان بالمحافظة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر ٢٠١٧ م .
وأوضح التقرير أن الفريق رصد عدد ( 179 ) حالة انتهاك وجريمة ، مبينا بأن تلك الجرائم تنوعت بين محاولات القتل والاختطاف ، والتهجير القسري ، ونهب الممتلكات ، وملاحقات ومضايقات ، ونهب تجار ، واحتلال المؤسسات الحكومية ومقرات وجمعيات خيرية، ودور للقرآن الكريم ، واستحداث ونصب نقاط تفتيش وغيرها من الانتهاكات ..
موزعة على النحو التالي:-
( 2 ) محاولة قتل ، ( 48 ) حالة اختطاف منها اختطاف مشائخ ووجهاء ، و( 11 ) حالة إخفاء قسري وتعذيبهم بشتى أنواع التعذيب داخل السجون السرية ، وتشريد أربع أسر من منازلها ، وملاحقة ومطاردة ( 10 ) مواطنين ، واحتلال ( 26 ) مسجد وفرض خطباء وأئمة بالقوة ، واقتحام ( 3 ) قرى بالأطقم والمدرعات ، وحرمان أكثر من ( 75 ) طالب وطالبة من درجات مادة الرياضيات في الصف الثالث الثانوي بعد طردهم مشرف الحوثيين أثناء الامتحانات .
كما رصد التقرير استمرار المليشيا احتلال ( 30 ) مؤسسة حكومية و ( 9 ) منشآت خاصة ومقرات أحزاب ، ومقرات مؤسسات وجمعيات خيرية ، وإغلاق ( 17 ) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ، وتحويل ( 12 ) منشأة إلى ثكنات عسكرية ، ومخازن للأسلحة .
كما أشار التقرير أن مليشيا الحوثي كثفت من أنشطتها الميدانية ، واستخدمت المدارس الحكومية ، لإقامة دورات تهدف لنشر التعبئة العقائدية والأفكار الطائفية ، التي تغرس الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع ، وتحث على القتال في جبهاتهم.
ورصد التقرير قيام الحوثيين بنصب ( 6 ) نقاط تفتيش ، تمارس فيها ابتزاز التجار والمزارعين ، وجباية أموالهم ، بقوة السلاح ، والقيام بالاختطافات والملاحقات للمناوئين لهم واستفزازهم وإهانتهم وتوقيفهم لساعات وتفتيش امتعتهم الشخصية .
فيما تستمر مليشيا الحوثي بنهب ومصادرة رواتب الموظفين الحكوميين في القطاع المدني والعسكري من أبناء المحافظة لأكثر من سنة ، وتقوم بنهب المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات الاغاثية والإنسانية ، وبيعها في السوق السوداء.
وتدعو المنظمة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية لزيارة المحافظة لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون المليشيات التي استحدثتها والاطلاع على حجم الانتهاكات وجرائم التعذيب التي تمارسها المليشيات في سجونها ، وخاصة السجون السرية التي لم تستطيع المنظمة رصده