اتهمت المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة بالاعتماد على منظمات حقوقية يمولها المخلوع صالح.
وقال أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، قال إنه من المستحيل أن يتمكن مكتب الأمم المتحدة في صنعاء، من جمع معلومات دقيقة وموضوعية في ظل الوضع السياسي والأمني، الذي تفرضه الميليشيات في صنعاء، كما أنه ليس لدى الأمم المتحدة أية مكاتب في المناطق الأخرى في اليمن، لضمان حيادية واستقلالية عمليات الأمم المتحدة في اليمن.
وأشار قطان إلى أن تقرير الأمم المتحدة يعتمد أيضاً على معلومات واردة من عدد من المنظمات اليمنية غير الحكومية في صنعاء، والتي يتم تمويلها من الرئيس المخلوع.
وأوضح قطان أن تقارير الأمم المتحدة تعتمد بشكل كبير على سجلات وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى سجلات المستشفيات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وهذه السجلات يتم تزويرها عمداً، قبل إرسالها لمكتب الأمم المتحدة في اليمن.
وأوضح أن العامل الرئيسي الذي تسبب في سقوط ضحايا من الأطفال في اليمن، هو التجنيد الممنهج وواسع النطاق للأطفال من قِبَل الحوثيين، خاصة الأطفال ما بين سن 11 و18 سنة، للمشاركة في المعارك في اليمن، وهو أمر أكدته الأمم المتحدة في تقاريرها السابقة.