امتنعت محكمة كويتية، الثلاثاء، عن معاقبة شابة كويتية متهمة بالانضمام إلى تنظيم “داعش” في محافظة سيناء المصرية، وذلك مقابل تعهد من الشابة بالتزامها بحسن السلوك لمدة عامين مع دفع كفالة مالية قدرها 500 دينار (نحو 1700 دولار).
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد أخلت سبيل الشابة منذ حوالي شهر، بعد سجنها لمدة أشهر، وذلك مقابل كفالة مالية، وحجزت الدعوى من أجل النطق بالحكم اليوم الثلاثاء.
وطالبت المحكمة الدعاة والخطباء بضرورة الحرص على استقرار المجتمع بعيدًا عن الفرقة وعدم الخوض في المسائل الشرعية بغير علم، وذلك بعد أن قدم خالد الكفيفة، محامي الدفاع عن المتهمة، في مرافعته مقطع فيديو لدعاة كويتيين يحرضون على “الجهاد”، مبيناً أن “موكلته قررت الجهاد بناء على فتاوى من شيوخ معتبرين”.
وقال الكفيفة عبر حسابه في موقع “تويتر” إن “موكلته تأثرت بصور المجازر التي تنشر عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي دفعها للسفر إلى مصر للجهاد”، مشيرًا إلى أنها “اكتشفت زيف الشعارات التي أطلقها أعضاء تنظيم (داعش) الذين غرروا بها للانضمام إليهم”.
وتابع الكفيفة أن تنظيم “داعش” احتجز موكلته في مصر بعد رفضها القيام بمهام أوكلها إليها، ومن ثم أطلق سراحها بعد أن دفع والدها مبلغ خمسة آلاف دينار كويتي ( نحو 16 ألف دولار).