تداولت اخبار محلية سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم سكان مدنيين، إثر تجدد الاشتباكات المسلحة اليوم الخميس بين مسلحين يقودهم طارق محمد عبدالله صالح ابن نجل المخلوع صالح ومليشيات الحوثي وسط العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية ان مليشيات الحوثي طوقت منزل طارق صالح، وانتشرت حول منزله والشوارع المجاورة في الحي السياسي جنوب غرب العاصمة، محاصرة عشرات المسلحين المتمترسين في منزل طارق ومقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام وعلى أسطح منازل السكان المجاورة في شارع الجزائر.
وقالت المصادر أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والرشاشة لا حتى وقت متأخر من مساء اليوم وأن قوات الشرطة أخلت عددا من الشوارع الرئيسية المجاورة في منطقة حدة لتأمين حياة المواطنين.
وفي اخر تغريدة على تويتر له قال السكرتير الصحفي للمخلوع صالح أن الحوثيين قرروا تفجير الوضع ضد حزب المؤتمر في صنعاء.
وقال نبيل الصوفي ” أن الحوثيين أفشلوا كل الوساطات راغبين في تفجير الوضع بالسلاح” .
وأضاف الصوفي ” يفترض أن أنصار الله – الحوثيين – تعلموا من العدوان.. فالسلاح قد يكسر سلاحا ولكنه لايحقق أى نصر سياسي ٤٨ ساعة متواصلة وهم كلما أفشلت جهود الوساطة مخططا للتفجير حشدوا لآخر”.
وتابع الصوفي تصريحه ” كأنهم يعترضون على حل المشكلة يومين وهم يريدون أي انجاز مسلح ولو خاطئ.. المهم مصممين ينتصر السلاح ولو جر الجميع للهاوية”.
وتدور اشتباكات متقطعة بين مليشيات الحوثي وصالح منذ أمس في الحي السياسي ومنطقة السبعين بالعاصمة بعد اقتحام الحوثيين لجامع الصالح ومحاصرة الجماعة لمنزل طارق محمد عبدالله صالح .
كما هاجم الحوثيون اليوم مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر في شارع الجزائر محاولين اقتحامها ودارت بين الطرفين اشتباكات استمرت لساعات.