تستعد جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماعات طارئة لبحث التحركات ردا على قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
ويعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعا غير اعتيادي، السبت المقبل، بناء على طلب من فلسطين والأردن.
وذكرت مذكرة لمندوبية دولة فلسطين، أن الاجتماع سيناقش “بحث التحركات العربية الواجبة إزاء هذا التغير المحتمل في الموقف الأميركي الذي يمس بمكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي”.
واعتبرت المذكرة أن هذا الإعلان المرتقب يعتبر “خرقا سافرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة واتفاقية جنيف الرابعة”.
ويأتي هذا الطلب بعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، استنادا للقرارات الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والوزاري في دوراته المتعاقبة.
وأكد مصدر دبلوماسي عربي مسؤول بالقاهرة، أن الاجتماع سيعقد عصر يوم السبت المقبل، إذ أن المادة الحادية عشرة من النظام الداخلي لمجلس الجامعة العربية، تقول إنه إذا طلبت دولتين عقد اجتماع طارئ، يعتبر الاجتماع قائما.
من جانبها، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا في إسطنبول الأربعاء المقبل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من الاجتماع هو “تنسيق الرد” على قرار الولايات المتحدة بشأن القدس.