اليمن الاتحادي / خاص:
لا تزال تداعيات ماحدث في عدن خلال الأيام الماضية قائمة مع ظهور حالة من التوتر بين أطراف التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن والسلطة الشرعية نفسها.
حيث اصدرت الحكومة الشرعية اليوم بيانا منسوبا لوزارة الخارجية ونشرته وكالة سبأ الرسمية التابعة للشرعية.
واوضح البيان الحكومي ان ما حدث في عدن من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي هو إنقلاب عسكري على الشرعية.
واكدت الحكومة في بيانها على فقرة القرار الدولي المؤكد على السلطة الشرعية، وذلك في رسالة ترد بها على جهات رسمية في التحالف العربي ترى ان ما حدث نزاع مؤقت
وقال مصدر حكومي ان تحركات السعودية نجحت في وقف الصراع وإعادة الهدؤ المؤقت لمدينة عدن لكن ذلك لا يعني إنتهاء التهديدات الجادة للانقلابيين في عدن
وأشار البيان الى ان الخشية هي من استمرار دعم دولة الإمارات للانفصاليين الجنوبيين واستهدافهم تقويض السلطة الشرعية في اليمن والتي تعزز حركة انقلاب الحوثي في هذا الوقت .
وبحسب مصدر في الحكومة فان ما حدث هو إعلان دخول اليمن مرحلة تمزق جديدة.
وفي المقابل صدر عن التحالف العربي الداعم للشرعية بيانا يؤكد ان الامارات العربية المتحدة تدعم قيادة السعودية.
ويؤكد البيان انتهاء حالة التمرد التي تمت في عدن وعودة الهدوء للمدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين طرف الانقلابيين المطالبين بالانفصال والمدعومين من الإمارات وبين الجانب الحكومي ممثل بالوية الحرس الرئاسي التابع للرئيس عبدربه منصور هادي.
وحرص بيان التحالف على التأكيد ان لا خلاف بين الإمارات والسعودية حول ما جرى
بينما اكدت مصادر سياسية متطابقة في عدن ان الوضع يمر بأزمة ثقة بين كل الشركاء.
ويعتبر البعض ان الهدوء الذي عم عدن هو هدوء مؤقت لمواجهة مرحلة قد تتجدد في اي لحظة، خصوصا مع وجود اطراف غير الجيش الوطني تحمل السلاح النوعي والثقيل وتخضع لاوامر جهات واشخاص خارج اطار الحكومة الشرعية