34.4 C
الجمهورية اليمنية
3:28 مساءً - 3 مايو, 2024
موقع اليمن الاتحادي
- أهم الأخبارالمرصد الإخباري

استمرار عدم الثقة يسود الساحة السياسية في اليمن

 

اليمن الاتحادي / خاص :

في بادرة هي الأكثر صراحة من قبل التجمع اليمني للإصلاح تجاه الإمارات أكد القيادي في الإصلاح وزير الشباب والرياضة نايف البكري على تلاحم دور الإمارات والسعودية في اليمن
وانه لولا هذا الدور لما كانت خطوات تحققت على الارض.

وقال البكري الذي كان يشغل منصب محافظ عدن في العام 2015 قبل ان يتم اقالته يومها بسبب طلب ذلك الإمارات العربية المتحدة من الرئيس هادي : ” ان هناك تحالفات عالمية، ولكن يبقى التحالف العربي لإنقاذ الشرعية باليمن متميزا وفريدا في ظل التفاهم الكبير والشراكة الوثيقة التي من خلالها يحقق التحالف انتصاراته في اليمن لإنقاذ البلاد من الأطماع الإيرانية”.
وأضاف البكري، في تصريح لصحيفة الوطن السعودية نشرته اليوم على صدر صفحتها الأولى “أن دماء السعوديين والإماراتيين واليمنيين اختلطت على أرض اليمن من أجل إنقاذ البلاد وإعادة الشرعية، كذلك الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والرياضي الذي تقدمه الرياض وأبوظبي، والموجود في كل مكان، فضلا عن الجانب الإنساني والإغاثي، حيث تتشارك السعودية والإمارات فيه على حد سواء”.
واعتبر مصدر اعلامي في التجمع اليمني للإصلاح ان هذه الخطوات هي تأكيد من الحزب في انه يفتح صفحة جديدة مع الشركاء
رغم ان الإمارات العربية المتحدة حسب قوله تمنع نايف البكري من العودة إلى عدن
وتعتبره من المتطرفين الداعمين لحركة مناهضة للإمارات في جنوب اليمن.
وقاد البكري المنتمي لمنطقة يافع في جنوب اليمن مجاميعا مسلحة في شهور تحرير عدن من سيطرة الحوثيين على العاصمة المؤقتة في 2015 وابرزته وسائل إعلام جماعات اخوانية يومها كقائد المقاومة وعين بسبب ذلك محافظا لعدن وهو الامر الذي لم ترض عنه الإمارات واقيل الرجل ليتم تعيينه وزيرا للشباب والرياضة.
ولكن بقيت اتهامات قوية عن صلته بالجماعات الإخوانية الأمر الذي جعل الإمارات تمنع إمكانية عودته إلى عدن.
وتقول مصادر مقربة من الحكومة اليمنية
ان لدى الإمارات العربية المتحدة قائمة بأسماء مسئولين يمنيين ترى الإمارات ذات السيطرة على عدن ومنافذها الجوية ان عودتهم غير مقبولة الآن بينهم الرئيس عبدربه منصور هادي نفسه.
وان طرح نايف البكري اليوم وقبله تصريحات لمسؤولين في الإصلاح ليس اكثر من غزل في حفلة متوترة لن يغير وجهة نظر الإمارات التي ترى الإصلاح ذراعا للإخوان المسلمين في اليمن يهدد مصالح المنطقة وترعاه قطر.
ولاتزال محاولات وقف اتساع الهوة بين الطرفين محدودة رغم رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لاجتماع بين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مع رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي وعبدالوهاب الانسي الأمين العام للإصلاح في 13 ديسمبر الماضي.

أخبار ذات صلة

جار التحميل....

يستخدم موقع اليمن الاتحادي ملفات Cookies لضمان حصولك على افضل تجربة موافقة إقرأ المزيد