محمد جميح :
مسلحون يغتالون الحبيب عيدروس بن سميط، قرب مسجد المحضار في تريم.
أصبح استهداف أئمة المساجد ظاهرة بدأت في عدن وانتشرت في حضرموت.
شيوخ حضرموت هم أهل الذكر والذوق، نشروا الإسلام في شرق آسيا بالكلمة.
أكبر دولة إسلامية اليوم دخلها الإسلام دون قتال، والسبب يعود لحكمة هؤلاء الدعاة.
هناك استهداف ممنهج لشيوخ الدين في جنوب اليمن ، ولم يتم-حتى الآن- تقديم أي من الفاعلين للعدالة الغائبة أصلاً.
هناك مليشيات مسلحة تقتل على الهوية المناطقية والحزبية والتوجه الديني.
يجب رصد ظاهرة الاغتيالات، وجمع الأدلة.
وإذا غابت العدالة اليوم، فلا بد من أن تحضر غداً.
السلطة المحلية مسؤولة، والحكومة مسؤولة والتحالف العربي مسؤول عن الوضع الأمني والعسكري بشكل عام، بحكم أن البلاد واقعة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والتحالف يمثل آلية تنفيذ القرارات الدولية.
انظروا لصورة هذا الشيخ الجليل:
بالله عليكم من يجرؤ على إطلاق النار عليه؟!
إنها #فرق_الموت