أفرجت مليشيات الحوثي الانقلابية عن المختطف جمال المعمري، بعد ثلاث سنوات من اختطافه، حيث تم اختطافه في مارس ٢٠١٥ من أمام زوجته وبناته الثلاث من فندق في صنعاء بعد قدومه من مدينة عمران.
وأظهرت صورا متداولة للمختطف المعمري بعد استلامه في مأرب ضمن صفقة تبادل للاسرى وهو لايستطيع الحراك من مكانه جراء التعذيب الذي مارسته ضده المليشيات باصناف متنوعة ومختلفة.
وفي وقت سابق كشف الدكتور عبدالقادر الجنيد، عن تعذيب المليشيا للمختطف جمال المعمري وكيف تم إخصائه وإصابته بالشلل، وما شاهده من حالة مزرية للغاية له جراء التعذيب،وذلك اثناء احتجاز المليشيات للجنيد في فترة سابقة.
ونقل حينها الدكتور الجنيد الحالة اللاانسانية للمعمري للمجتمع والرأي العام المحلي والدولي في سجون الميليشيات والتي تعتبر نبذة لصنوف شتى مما يعانيه معتقلون اخرون.