أفادت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، الثلاثاء، بمقتل أكثر من 113 مسلحاً حوثياً خلال 5 أيام في معارك بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، 242 كيلومترا شمال صنعاء.
ونقل موقع الجيش “سبتمبر نت” عن مصدر عسكري أن “قوات الجيش الوطني أحرزت خلال هذه المعارك تقدماً ميدانياً كبيراً، وتقترب بذلك من مسقط رأس زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي في مديرية مران”.
وأضاف المصدر، أن “أكثر من113 عنصراً من الميليشيا الحوثية لقوا حتفهم خلال المعارك، وجرح ما يزيد عن 200 عنصراً آخرين”.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيا الحوثيين بقيادة عبدالله الرزامي، وأبو هدى الهادوي، وأبو مهدي: “فشلت في عدة محاولات لاستعادة مواقع خسرتها، ليلوذ من تبقى منهم بالفرار بعد تكبدهم خسائر بشرية ومادية باهضة”.
وتعد جبهة الظاهر، التي انطلقت أخيراً من اكثر الجبهات اشتعالاً، حسب ما أفاد المصدر، “حيث أن قوات الجيش الوطني باغتت الميليشيا الحوثية بالقرب من معقلهم الأول في مران الذي لم يعد يفصل الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي عنه سوى بضعة كيلومترات”.
وكانت قوات الجيش اليمني، أعلنت في مطلع الأسبوع الجاري سيطرتها على مواقع جديدة في مديريتي الظاهر، وباقم في المحافظة نفسها، بعد معارك عنيفة.
وتكمن أهمية محافظة صعدة، في أنها المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، والمقر الدائم لزعيمها عبد الملك الحوثي، والمحافظة الأولى التي سيطر عليها الحوثيون، قبل سنوات من اجتياحهم للعاصمة صنعاء التي سيطروا عليها بقوة السلاح في نهاية 2014.