كشف صراع أجنحة في مليشيا الحوثي بمحافظة المحويت عن جباية المزيد من الأموال في أسواقها السوداء باستغلال مادة الغاز المنزلي
٣١ قاطرة غاز يتم تحويلها للسوق السوداء ويُباع تحت إشراف مليشيات الحوثي رغم معاناة المواطنين الشديدة حيث تصل سعر الدبة الغاز خمسة ألف ريال.ورغم استلام كل محطات الغاز المنزلي في المحويت لحصتهم الشهرية من الغاز المنزلي لكنها مغلقة فيما يجري بيع الغاز بأسعار مضاعفة لصالح نافذين في المليشيات الانقلابية.
وفي السياق كشف الإعلامي سعد الحفاشي عن فساد السلطة الحوثية خلال ٢٩شهر ألتي قدرت بمبلغ اربعة مليار و689 مليون و300 الف ريال من فوارق بيع ألغاز المنزلي وحصة المحافظة ألتي تذهب لصالح الجماعة و التي تحرم المواطنين وتعمل على بيعها في السوق السوداء، بأسعار مضاعفة
وكتب الحفاشي على صفحته الشخصية في الفيس بوك . أن هذه المبالغ هي ألتي نهبتها السلطة الحوثية النافذة خلال فترة ٢٩شهر في إشارة منه إلى الحمزي والمشرفين الحوثيين النافذين في التحكم بالمحافظة خلال هذه الفترة والذي وصفهم بالمافيا وقال هذه بعض من الخبايا تمثلت في
1- انقطاع توريد الغاز الي جميع محطات المحافظة الخمس وهي محطات غاز (شبام – الطويلة – المحويت – الجزيرة بالخبت – بني سعد) من تاريخ 8 اكتوبر 2015م وحتى 27 فبراير 2018م اي لمدة 29 شهريا
وتابع …. هذا حسب اتفاق قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع شركة الغاز في 2015م فان الحصة المعتمدة لكل محطة من المحطات الخمس عدد 6 قاطرات شهريا اي باجمالي 30 قاطرة شهريا يعني بمعدل قاطرة واحدة كل يوم
3- متوسط سعة القاطرة الواحدة 46 الف لتر (يساوي 2300 اسطوانة غاز يوميا)
4- بلغ اجمالي عام عدد القاطرات المخصصة للمحطات الخمس المذكورة للفترة من اكتوبر 2015م وحتى فبراير2018م 870 قاطرة (لفترة 29 شهرا) باجمالي 2131500 اسطوانة غاز عبوة 20 لترا
5- تم تقدير فارق اسعار البيع التي بيعت بها هذه الكمية والتي آلت الى جيوب مافيا فساد الغاز بالمحافظة بنحو 4689300000 ريال اربعة مليار و689 مليون و300 الف ريال باحتساب فارق سعر متوسط للاسطوانة الواحدة بمبلغ قدرة 2200 ريال فقط حيث قدر متوسط سعر البيع ب3400 ريال فقط في الوقت الذي كان يفترض ان يتم فيه بيع الاسطوانه الواحدة ب1200 ريال لاغير وهذا الفارق التقديري الزهيد احتسب لفترة ال29 شهرا كاملة دونما احتساب لتقديرات فوارق البيع المهوله التي شهدتها الاسواق والتي تجاوزت فيها اسعار اسطوانة الغاز الواحدة عن 5200 ريال
ومن جهته قال مصدر في السلطة المحلية أن المكاشفة ألتي تحدث عنها الحفاشي تأتي في ظل خلافات عاصفة بين أجنحة المليشيات يمثل فيصل حيدر المحافظ المعين من الجماعة مؤخرا أحد ابناء صعدة أحد طرفيها ويمثل وكيل المحافظة الحوثي الحمزي وحوثيي المحافظة الطرف الآخر .
وتستغل مليشيات الحوثي معاناة المواطنين بالمتاجرة بأقواتهم ألتي تبيعها في السوق السوداء التي تشهد ازدهارا غير مسبوق منذ بداية الحرب فيما تسود حالة من الغضب الشعبي في المحافظة تجاه التصرفات الإجرامية التي تمارسها المليشيات الحوثية ضد أبناء المحافظة .