اليمن الاتحادي / متابعات :
نفى مصدر مطلع في مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء أن يكون موضوع إستبعاد متدربي اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من بيروت وعدم سماح الأجهزة الأمنية في مطار بيروت لفريق اللجنة من الدخول من أجل التدريب مع المفوضية
بسبب اهمال المفوضية وعدم ترتيبها للإجراءات كما قال بعض أعضاء اللجنة الوطنية.
ورد المصدر ذلك لسوء إدارة العمل في اللجنة نفسها وما اسماه المصدر بالتخبط في عمل اللجنة وانعدام المسؤولية.
وقال المصدر ان اللجنة وبإشراف من المدير التنفيذي قامت بإرسال المتدربين دون اي تنسيق او حتى تزويد المشاركين بمكان انعقاد الدورة أو أخد التأشيرات اللازمة.
وعلى الرغم من أن بعض أعضاء اللجنة على علاقة وطيدة بقوى في لبنان وعلى رأسها حزب الله لكنها لم تنفع في إدخال 28 متدرب من الراصدين والموظفين في اللجنة الوطنية والذين قدموا برحلة عبر القاهرة.
ووصف المصدر في المفوضية السامية لحقوق الإنسان عمل اللجنة الوطنية بالاستخفاف خاصة مع حساسية الوضع والعلاقات في بيروت.
وكانت السلطات الأمنية في مطار بيروت قد ارجعت في وقت سابق الأسبوع الماضي 28 موظفا وراصدا من اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان باليمن قدموا للتدريب مع المفوضية السامية للأمم المتحدة وذلك بسبب عدم اخذهم التأشيرات أو التزامهم بمعايير دخول الأراضي اللبنانية.
ولم يكن لدى هولاء اي إجابة لأسئلة الجهات المعنية في المطار مثل وثائق التواصل مع المفوضية او العناوين او المستقبلين او حجوزات فنادق.
وفي نفس السياق قال مصدر في اللجنة الوطنية نفسها ان الخلافات الداخلية تعصف باللجنة وان ما حدث جزء يسير من فساد كبير شمل تدريب لا طائل منه للأعضاء في دول مثل ماليزيا وإثيوبيا وان نصف مليون دولار تم تبديدها على سفريات وأجهزة وتنقلات وتوظيف اقارب.