عدن /خاص :
نظمت أسرة الشيخ، نضال باحويرث، المختطف من قبل جهات أمنية، وقفة تضامنية، عصر اليوم الأحد، شارك فيها المئات من أبناء مدينة عدن، المتضامنين مع المختطف باحويرث، أمام بوابة قصر معاشيق – مقر الحكومة الشرعية – ، طالبت فيها الحكومة، بالتوجيه الفوري بالإفراج عن الشيخ نضال، إمام وخطيب مسجد الذهيبي، بكريتر عدن، والكشف عن مصيره.
وقالت أسرة المختطف، في بيان لها، وجهته إلى السلطات المعنية، وفي مقدمتها، رئيس الجمهورية، المشير عبدربه منصور هادي، إن المختطف باحويرث مضى على اختطافه وإخفاءه قسراَ قرابة الشهر، دون أن تعلم الأسرة وأولاده عن مكان احتجازه أي شيء، ولم يتمكنوا من مقابلته وتوكيل محام له، وفقاً للقوانين النافذة.
مشيرة إلى أن عملية اختطافه جاءت أثناء ذهابه لتأدية صلاة العصر، أواخر مارس الماضي، من قبل جنود يتبعون إدارة أمن عدن “غير مراعين لحرمة المسجد الذي يؤم فيه المصلين كل يوم”.
مؤكدة أن الشارع العدني، قد أبدى تعاطفاً غير مسبوق مع قضيته، منطلقاً من قيمه وأعرافه المدنية السلمية.
كما أوضحت أن الجهات الأمنية لم تسمح لأهله بمقابلته، على الرغم من عدم توجيهها تهماً له، لمدة تقرب من الشهر، وهو ما وصفته الأسرة بـ”المخالفة الصريحة لأحكام الدستور والقانون التي تنص على ضرورة احالة المتهم للنيابة للتحقيق معه والافراج عنه في حال عدم ثبوت أي دليل”.
وطالبت أسرة الشيخ نضال، فخامة رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والأوقاف، بسرعة التدخل لإطلاق سراحه فوراً، والسماح لأسرته بمقابلته ومعرفة مصيره للاطمئنان عليه ومراعاة سن والديه اللذان تجاوز عمرهما الثمانين عاماً.
كما طالبت بالسماح لمحاميه بالتواصل مع موكله، إلى جانب تأكيدها على ضرورة وقف كل الأعمال والتحريض التي تطال ائمة وخطباء المساجد.
وتزايد الاستياء الشعبي عقب واقعة الاختطاف حيث نفذ رواد مسجد الذهيبي ومواطنين وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتنديد باختطاف باحويرث والمطالبة بإطلاقه فوراً.
وتعرض باحويرث للإخفاء القسري عقب اختطافه من قبل مسلحين يتبعون إدارة أمن عدن أواخر مارس الماضي أثناء ذهابه للصلاة من أمام مسجد الذهيبي بكريتر وانقطعت اخباره عن أسرته منذ نحو شهر.