اليمن الاتحادي/ خاص :
عمدت الأجهزة الأمنية في صنعاء إلى إجراءات مراقبة مشددة على مستوى الأحياء.
ونشرت حسب مصادر مطلعة عددا من شبكات جمع المعلومات والأخبار في أوساط المواطنين وعلى مستوى الحارات، وطلبت الأجهزة الأمنية من عقال الحارات عمل كشوفات محدثة حول بيانات الساكنين فيها.
وقال مصدر في الداخلية انه تم وضع كشوفات مفصلة لكل حارة بذريعة انه سيتم توزيع مادة الغاز المنزلي. وتحت هذه الحجة يجري تجميع بيانات مفصلة عن الاسرة وعددهم وكم فيها شباب وأين تواجدهم
وهي أسئلة لاعلاقة لها بموضوع الحصول على دبة غاز بقدر ما هي معرفة كل من في الحارة وتوجههم ومسقط رأسهم.
وعمدت الأجهزة الأمنية المختصة بالجانب المعنوي على
نشر ما يطلق عليهن الزينييات، وهن نسوة متعصبات للحركة الحوثية مهمتهن دخول المنازل والتجسس على الاسر.
كما تم إنزال إشاعات مكثفة تقول ان القبضة الأمنية ستشهد توسعات كبيرة في مراقبة كل شاردة وواردة على مستوى المكاتب والمنازل وان التليفونات كلها مراقبة وان هناك تجسس على رسائل التلفون وكذلك الوتساب والفيسبوك وغيره.
وقالت تلك الشائعات أن التعليمات تقتضي الضرب بشدة على كل من يسخر من عبدالملك الحوثي او مهدي المشاط الذي عين خلفا للصماد رئيسا لما يسمى المجلس السياسي.
وحظي المشاط بأكبر قدر من السخرية حوله وشخيصته وخاصة انه معروف بالافراط في إستخدام العنف ورعونة شديدة ولم يتلق اي تعليم بل يجاهر بجهله بشكل مستمر.
وقال مصدر مسئول في مؤسسة الاتصالات بصنعاء ان ما يشاع حول وجود أجهزة أخرى للرقابة على التلفونات امر مبالغ فيه،وان الشركات نفسها لاتستطيع اساسا المتابعة، مؤكدا أن الاشاعة المكثفة هي فقط لارهاب الناس وابعادهم عن تداول المعلومات.