اقر المخلوع صالح اليوم بسقوط معسكر خالد الاستراتيجي غرب تعز في يد قوات الجيش الوطني والمقاومة، مستجديا مقاتليه بالصمود.
ووجه اليوم رسالة الى مقاتليه في الجبهات محذرا اياهم من أن التراجع أو الإستسلام والا فسيكون مصيرهم الذبح والقتل بحسب ما زعم بانه وقع مؤخرا في معسكر خالد.
قال صالح : ” وأخيراً ما حصل للأبطال المقاتلين في معسكر خالد بن الوليد من تنكيل وإهانة.. ثم دفنهم أحياء”.
وهو اقرار صريح من المخلوع بالهزيمة التي تلقاها بسقوط معسكر خالد بيد قوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية خلال الاسبوع الحالي.
وحاول المخلوع في رسالته تخويف مقاتليه من مصيرهم في حالة تكرار هذه الهزيمة، وهو ما يدل على مدى الانكسار الذي يعشيه عسكريا عقب سقوط معسكر خالد.
اللافت في خطاب المخلوع هو هجومه العنيف على قائد عمليات الساحل الغربي هيثم قاسم بشكل غير مباشر بحديث بان ما حصل في معسكر خالد انتقام من القيادات التي هزمت في حرب 94 في اشارة لهيثم قاسم الذي كان يشغل وزير دفاع الوحدة آنذاك.
وتعكس رسالة المخلوع التي نشرها في حسابه الرسمي على ” الفيس بوك ” الحالة النفسية التي يعانيها جراء سقوط معسكر خالد والتي تعد هزيمة عسكرية كبرى بالنسبة اليه.