منعت الميليشيات الانقلابية مسئولي مكتب وزارة حقوق الانسان بمحافظة ذمار وفريق حقوقي محلي موالي للميليشيات من دخول إصلاحية السجن المركزي بمحافظة ذمار وذلك للإطلاع على أوضاع نزلاء السجن الذين يتعرضون لانتهاكات مستمرة، ويعانون أوضاعاً صحية ومعيشية صعبة للغاية.
وادان ناشطون حقوقيون بذمار الممارسات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية، معتبرين منعها للحقوقيين من زيارة السجن المركزي محاولة لتغطية الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها الميليشيات والتستر على معاناة نزلاء السجن وعدم اطلاع الرأي العام على أوضاعهم.
واعتبروا منعها من زيارة السجن انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف، وإساءة غير مسبوقة لجهات معنية بحقوق الانسان.
وبحسب الحقوقيين فان إصلاحية السجن المركزي بذمار تشهد انتهاكات صارخة، ويتعرض فيها النزلاء لا سيما الأحداث للتعذيب وانتهاكات واعتداءات مستمرة من قبل عناصر الميليشيات.
واكدوا ان الاصلاحية باتت مكتضة بأربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية بينهم مختطفين ومخفيين قسرياً من محافظات مختلفة، وتعاني أوضاعاً كارثية، حيث تنتشر الأمراض المعدية والوبائية أوساط النزلاء بسبب انعدام خدمات النظافة، والصحة.