لقي مسلحان حوثيان، مصرعهما، أمس الثلاثاء، على يد شاب في أحد الأحياء، شرق العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية، أن أحد مّلاّك المنازل بحي السنينة، استقدم اثنين من مسلحي مليشيا الحوثي، تربطهم به صلة قرابة، لإخراج مستأجر من شقة تابعة له؛ بسبب عدم قدرته على دفع الإيجارات المتراكمة عليه منذ عدة أشهر.
وبحسب المصادر، أن المسلحَين الحوثييّن، هددا المستأجر بإخراجه مع أسرته بالقوة، وسجنه في حال عدم خروجه من البيت على الحال، الأمر الذي دفع شاباً من أبناء الحي يدعى “سام راجح”، والذي كان بالقرب من المكان، حاول التدخل داعيا إياهم إلى تحمل المستأجر، وترك فترة له للبحث عن منزل آخر، ومراعاة وضعه المعيشي الصعب جراء عدم صرف مرتبه.
وأضافت، أن المُسلحَين، قاطعا الشاب الذي كان يحمل على كتفه سلاحاً “آلي” رافضين تدخله، وحاولا الإعتداء عليه ونهب سلاحه.
وأشارت إلى أن الشاب سام راجح، سارع بإطلاق الأعيرة النارية صوب المسلحين الحوثيين، ما أسفر عن مصرعهما على الفور وغادر إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى أن عناصر مليشيا الحوثي أقدمت على اعتقال والد الشاب سام راجح، ما دفع نجله “سام” إلى تسليم نفسه لإطلاق سراح والده، واقتادته المليشيات إلى سجن إدارة البحث الجنائي بصنعاء.
ويعيش الموظفين في العاصمة صنعاء، في أوضاع صعبة، نتيجة عدم صرف المليشيا لرواتبهم الموقوفة منذ عامين، الأمر الذي أدى إلى عدم مقدرتهم على دفع الإيجارات، مما أضطر الالآف من الموظفين للهجرة إلى الريف، لعدم قدرتهم على السكن في صنعاء، وتحمل مبالغ الإيجارات التي تراكمت منذ عامين.