أمين حسن أبو راس (1920 – 1978)
ولد المناضل أمين أبو راس، في قرية الجماعة، قضاء ذي السفال، بلواء إب، عام 1920، ترعرع في أحضان والده، الذي كان أحد شيوخ القبائل، المناوئين للإمامة.
توفي والده حسن أبو راس، تحت التعذيب في سجون الإمامة، في حين يشير مقربون منه إلى أن شقيقه، قاسم بن حسن أبو راس، قتل أيضا، مسموما على يد رجال الإمام أحمد في العام 1960.
عند قيام ثورة 26 سبتمبر، لبى المناضل، أمين أبو راس، نداء الواجب، وتوجه إلى دمت، وقعطبة، وألقى القبض على رجال الإمام فيها، وقام بتسليمهم إلى سلطات الجمهورية الوليدة في صنعاء.
كُلف بالعديد من المهام الجوهرية إلى جانب رفاقه الثوار، منها خوض معارك ضد الإمامة في لواء صعدة، ابتداءً من حرف سفيان، وصولا إلى صعدة.
بعد تطهير صعدة، عاد “أمين أبو راس”، إلى صنعاء، وحينها، كُلف بتطهير منطقة الجوفين، بمديرية برط، بالجوف، من فلول الإمامة، وفعلا نجح في ذلك، وتمكن من إجبار أنصار الإمامة، على التراجع بعد معارك استمرت ثلاث سنوات.
شارك أيضا في معارك فك الحصار عن صنعاء، فيما عرف بـ”حصار السبعين يوما”، من الجهة الشمالية، كما سهم بفعالية، في مؤتمر عمران عام 1963 ومؤتمر خمر عام 1965، الذي أعد لهما رجال تنظيم الضباط الأحرار.
عين في العديد من المناصب، منها:
1- قيادة معارك تطهير مناطق دمت وقعطبة وصعدة وبرط والجوفين، من فلول الإمامة.
2- عين محافظا للواء الحديدة.
3- مستشارا لرئيس الجمهورية.
4- عضوا في مجلس الرئاسة.
5- عضوا في المجلس الوطني.
6- عضوا في مجلس الشورى.
7- وزيرا للدولة
8- عضوا في مجلس الشعب التأسيسي.
* الصورة اعلاه:
المناضل أبو راس في مطار برط الحربي أثناء استقبال الرئيس السلال وعبدالحكيم عامر