تراجع سعر الجنيه الإسترليني، اليوم الثلاثاء، 3 سبتمبر، عن عتبة 1.20 دولار محققاً أدنى مستوياته منذ شهر يناير من العام 2017، في ظل وضع سياسي مضطرب في بريطانيا، مع اقتراب موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) واحتمال تنظيم انتخابات مبكرة.
وتدنى سعر الجنيه الإسترليني قرابة الساعة 6,40 ت غ إلى 1,1972 دولار، قبل أن يعود ويرتفع حوالى الساعة 7,00 ت غ إلى 1,1982 دولار، و0,9133 جنيه لليورو.
وأوضحت المحللة لدى “إف إكس تي إم”، ميشيل كاراوليديس، أن “الأسواق تستوعب العناوين العريضة بشأن انتخابات مبكرة محتملة، فيما تستعد في الوقت نفسه لمواجهة في ويستمنستر هذا الأسبوع اعتبارا” من الثلاثاء.
وقال المحلل لدى “ماركتس.كوم”، نيل ويلسون، إن “رئيس الوزراء بوريس جونسون يلمح إلى أنه غير مستعد للقبول بتأجيل جديد لبريكست”.
وعلى ضوء “الفوضى” المخيمة، يرى المحلل لدى شركة “أواندا” للتداول في البورصة “كريغ إرلام” أن الفرص ضئيلة في أن تكون نتائج التصويت في البرلمان “مؤاتية” للجنيه الإسترليني.
ومع استئناف النواب العمل، الثلاثاء، يعتزم نواب محافظون “متمردون” على جونسون تأييد المعارضة سعيا لفرض تأجيل جديد لبريكست يمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
وتجري عملية تصويت أولى على الجدول الزمني لبريكست مساء الثلاثاء في مجلس العموم.
وإن كانت النتيجة سلبية للحكومة، يعتزم بوريس جونسون طرح مذكرة لتنظيم انتخابات تشريعية في 14 أكتوبر، وفق ما أوضح مسؤول حكومي.