أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً، أمس الإثنين، 9 سبتمبر، بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت؛ للاطمئنان على صحته خلال استكماله للفحوصات الطبية.
واطمأن الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الاتصال على صحة أمير الكويت، داعياً الله سبحانه أن يمتعه بالصحة، وقد عبر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما أبداه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، متمنياً له موفور الصحة والعافية.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتطلع إلى لقاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح «بمجرد تماثله للشفاء».
وجاء في بيان للمتحدث باسم البيت الأبيض أمس، أن «الرئيس الأميركي يأمل الشفاء العاجل» لأمير الكويت، بعدما دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة لاستكمال الفحوص الطبية.
وأضاف أنه تم إبلاغ ترمب بتأجيل اللقاء الذي كان مقرراً مع الشيخ صباح الأحمد في 12 سبتمبر (أيلول) الجاري في البيت الأبيض إلى موعد لاحق. معرباً عن تطلع الرئيس الأميركي إلى لقائه بمجرد تماثله للشفاء.
وأكد المتحدث أن أمير الكويت «قائد يحظى باحترام كبير، وقد ظل شريكاً هائلاً للولايات المتحدة في مواجهة التحديات في المنطقة».
وكان وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، أعلن أول من أمس، أن أمير البلاد دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة لاستكمال الفحوص الطبية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء المقرر مع الرئيس الأميركي إلى موعد يحدد لاحقاً.
وكان أمير الكويت قد توجّه الاثنين الماضي إلى الولايات المتحدة، وعلى جدول أعماله لقاء مع ترمب في البيت البيض الخميس المقبل. وبث التلفزيون الرسمي مشاهد لوصول الأمير وحفل الاستقبال.
وفي 18 أغسطس (آب) الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الكويتية نقلاً عن الديوان الأميري أن الأمير «تعافى» من عارض صحي «تعرض له سموه بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكللت نتائجها – بفضل الله – بالتوفيق والنجاح».
ويحكم الشيخ صباح الأحمد الكويت منذ 13 عاماً، بعد أن خلف شقيقه الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في يناير (كانون الثاني) 2006. وكان يدير السياسة الخارجية لبلاده منذ أكثر من 50 عاماً.