استخدمت الشرطة الفرنسية، الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين من حركتين مختلفتين في جزءين منفصلين من العاصمة باريس، اليوم السبت، 21 سبتمبر، وألقت القبض على 163 شخصًا.
وقالت الشرطة إن قوات الأمن في الجزء الجنوبي من وسط باريس استخدمت الغاز المسيل للدموع في أعقاب اشتباكات على أطراف احتجاج لحماية المناخ.
وأظهرت صور تليفزيونية دراجات نارية وصناديق قمامة مشتعلة خلال المظاهرة التي شارك فيها نحو 15 ألف شخص وفقًا لتقديرات منظمات مستقلة.
وطلبت الشرطة من المحتجين المسالمين فصل أنفسهم عن الجماعات العنيفة في مسيرة المناخ. ودعت منظمة السلام الأخضر المشاركة في تنظيم الاحتجاج، المتظاهرين إلى العودة إلى منازلهم نتيجة لنشوب العنف.
وكتب وزير الداخلية كريستوف كاستانير عبر موقع تويتر مساء اليوم السبت: “تم القبض على أفراد ينتهجون العنف وتوقفت الاعتداءات”.
وتظاهر مئات من أعضاء حركة السترات الصفراء في جزء آخر من وسط المدينة وتم إلقاء القبض على العشرات عندما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بالقرب من الشانزليزيه، وفقًا لمحطة “بي إف إم تي في” التليفزيونية، حيث لا يُسمح بالتظاهر في الشارع الباريسي الشهير.
وتم تحذير 400 شخص آخرين وفرض غرامات عليهم بسبب الاحتجاج في المنطقة.
وتم إرسال أكثر من 7000 رجل شرطة اليوم السبت.
ويتظاهر أعضاء حركة “السترات الصفراء” بسبب عدم المساواة الاجتماعية وسياسات الإصلاح الاقتصادي للرئيس الذي ينتمى إلى تيار الوسط، إيمانويل ماكرون منذ نوفمبر الماضي.