أعلنت وزارة التجارة والاستثمار السعودية، اليوم الأربعاء، 2 أكتوبر، استدعاء 93 ألفاً و253 سيارة من طراز “جنرال موتورز”؛ لوجود خلل ببرمجة وحدة التحكم الإلكتروني في الفرامل، قد يضعف من أداء مساعد الفرامل، ويزيد المسافة المطلوبة لإيقاف المركبة؛ وهو ما يزيد من احتمالية وقوع حادث.
ودعت الوزارة مستخدمي المركبات المشمولة بالاستدعاء إلى ضرورة التواصل مع الوكلاء المحليين للمركبات، وهم شركة الجميح للسيارات وشركة التوكيلات العالمية، وتنفيذ التحديثات اللازمة للمركبات المشمولة بالاستدعاء حفاظًا على سلامتهم، وحفظًا لحقوقهم.
ويشمل الاستدعاء كلاً من الطرازات الآتية: سيارات كاديلاك اسكاليد 2015 إلى 2017، سيارات شفروليه سلفيرادو من 2014 إلى 2018، سيارات شفروليه سوبربان من 2015 إلى 2017، شفروليه تاهو من 2015 إلى 2018، جي إم سي سييرا من 2014 إلى 2018، جي إم سي يوكون من 2015 إلى 2018.
وتدعو “التجارة” مُلاك المركبات إلى التحقق من شمول رقم هيكل المركبة بحملة الاستدعاء من خلال موقع مركز استدعاء المنتجات المعيبة (Recalls.sa)، والتواصل مع الشركات المذكورة لإجراء التحديثات اللازمة مجانًا.
وتعلن وزارة التجارة والاستثمار حملات الاستدعاءات للسلع والمنتجات المعيبة بشكل فوري عند كشف الشركة الصانعة أي خلل أو ظهور عيوب تصنيعية، لم تتضح إلا بعد استخدام المنتج؛ وبالتالي القيام بتحقيق فني، أو باكتشافه من قِبل المستخدم، ثم تقديمه بلاغًا للجهة المعنية، أو بمراجعة الوكيل وفروع الشركة الصانعة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز استدعاء المنتجات المعيبة إحدى مبادرات وزارة التجارة والاستثمار الخاصة ببرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
ويهدف المركز إلى حماية المستهلكين، ومتابعة شكاواهم من عيوب التصنيع، والعمل على معالجة المنتجات المعيبة. كما يراقب إشعارات واستدعاءات الشركات المصنعة لضمان جودة المنتجات، والتحقق من خلوها من العيوب المصنعية. كما يهدف إلى تعزيز سلامة المستهلك، وحفظ حقوقه، وتقليص الهدر المالي للاقتصاد الوطني.
كما يتيح موقع (استدعاء) الإلكتروني إمكانية البحث والتعرف على المنتجات المعيبة التي خضعت لحملات استدعاء خلال الفترة الماضية، ويعرض آخر ما تم استدعاؤه من المنتجات، ويمكن من خلاله الإبلاغ عن المنتجات غير الآمنة التي قد تؤثر في سلامة المستهلكين، كما يتيح خاصية التحقق من سلامة المركبات بإدخال رقم الهيكل أو الرقم التسلسلي لمعرفة ما إذا كانت مشمولة في أي عملية استدعاء سابقة.