أحيت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية عصر يوم امس السبت ما يطلق عليه بيوم عاشورا “ذكرى استشهاد الحسين بن علي” التي حدثت قبل ١٤٠٠عام.
وأظهرت صورا وفيديوهات احتشاد المئات من عناصر الجماعة المتمردة ممن ينتمون للسلالة الهاشمية إلى شارع المطار ، بالعاصمة صنعاء ، للبكاء واللطم وجلد الأجساد وإراقة الدماء .
وذلك تقليدا للاحتفالات التي يقيمها الشيعة في إيران وفي كربلاء العراق.
الحشد الذي نظمته مليشيات الانقلاب الحوثية ، قوبل بموجة من السخرية في مختلف الأوساط ، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات الساخرة من الجماعة ، وطقوسها التي وصفت بالمهزلة السخيفة، التي تحاول الجماعة جر اليمنيين اليها غير مدركة ان الشعب اليمني بات يعي جيدا حقيقة مثل هذه السخافات التي عفى عليها الزمن.
وتعمد جماعة الحوثي الانقلابية إلى إحياء المناسبات الخاصة بطائفة الشيعة بشكل علني ، في محاولة منها لتكريس هذه المفاهيم في العقلية اليمنية ، حيث سبق لها وأحيت ما أطلقت عليه بيوم الولاية ، مطلع شهر سبتمبر الجاري ، إلا أن ذلك يقابل من قبل عامة الشعب بسخرية واستهجان واسع .
الجديد هذا العام الذي استغرب له بعض النشطاء ، انضمام عناصر تابعة للمخلوع ، إلى حفلات اللطم الشيعية ، مما جعل هولاء النشطاء يتخوفون من تغلغل شيعة الحوثي في أوساط حزب المخلوع ، وكسب قاعدة من الجهلة ، لتوسيع جغرافيا التشيع في الجمهورية اليمنية .