تحاول الحكومة الشرعية إعادة الحياة إلى تعز المنكوبة والمحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي، عبر زيارات تنفذها شخصيات رسمية إلى المحافظة.
وفي زيارة إلى المحافظة الأحد، أعلنت الحكومة اليمنية أن هناك قصوراً من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية في إغاثة تعز، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء المحافظة.
وخلال لقائه مسؤولة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استفيني اليير في تعز، دعا نائب رئيس الوزراء، وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري مكتب الصليب الأحمر إلى العمل على تخفيف المعاناة عن تعز وإعطائها الأولوية القصوى نتيجة الحرب التي تشنها الميليشيات.
من جهته، أكد برنامج الأغذية العالمي التزامه بمساعدة الشعب اليمني والعمل مع الحكومة اليمنية، واعتبر مدير البرنامج في اليمن، ستيفن أندرسون، أن تدخل الميليشيات في مراكز التوزيع أمر لا يمكن للبرنامج التهاون معه، موضحاً أن البرنامج سلط الضوء على مسألة تعرض مواد الإغاثة للنهب في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، وتكثيف جهود الرقابة في سبيل ضمان الكشف عن أي حوادث من هذا النوع، واتخاذ الإجراءات التصحيحية حيالها.
“الميليشيات دمرت البلاد”.
وكان جباري التقى أيضاً القيادات التربوية والتعليمية بمحافظة تعز، وأكد خلال اللقاء أن الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، دمروا البلاد واستهدفوا المدارس سعياً منهم إلى إيقاف مسيرة التعليم والوعي الفكري والمجتمعي، لأنهم يخشون من التنوير والعلم.
من جهته طلب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح من القيادات التربوية عمل الخطط المدروسة لإصلاح أضرار المدارس.
وأشار إلى أن هناك ترتيباً مع منظمة “اليونيسف” لطباعة المناهج وتسيير العملية التعليمية، وأن هناك نسبة لمحافظة تعز من الفصول التعليمية الذكية المدعومة.