اعتبرت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، اليوم الجمعة، 3 يناير، أن مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني “مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءاً”.
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي (غير معترف بها) في بيان قصير، حمل لغة دبلوماسية، نشرته وسائل إعلام حوثية إن: “مثل هذا الفعل الجبان يرقى إلى مستوى الأفعال الأكثر تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ويكشف بكل وضوح عن حقد أمريكي مضاعف تجاه كل من ينحاز إلى القضايا العادلة”.
أما المكتب السياسي للحوثيين فقال، إن “إقدام الولايات المتحدة على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس جريمة حرب على كل الأمة وعلى محور المقاومة والقضية الفلسطينية”.
وأضاف في بيان، إذا كانت واشنطن تظن أنها تخلصت من سليماني فإن دمائه ستطاردهم أعظم مما كان أيام حياته. داعياً شعوب المنطقة إلى أن “تدرك أن أمنها واستقرارها مرهونٌ بالمضي قدما في مشروع التحرر حتى طرد المحتل الأمريكي”.
من جهته بعث زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي بتعزية في مقتل سليماني، وأكد فيها وقوفه إلى جانب إيران ضد الضربات الأمريكية، معتبراً مقتل سليماني والقيادي في الحشد الشعبي جريمة لن “تذهب دماؤهم الطاهرة وتضحيتهم هدراً”.
وقال الحوثي: نؤكد وقوفنا إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والاستقلال ضد الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي.
أما رئيس ما يسمى باللجة الثورية للحوثيين محمد علي الحوثي، قال: “إن الرد السريع هو الحل على اغتيال سليماني والمهندس.مضيفاً “الرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل”.
وفجر الجمعة، أعلنت الدفاع الأمريكية، مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد.وقُتل أيضا في الهجوم القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.