أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الإثنين، 13 يناير، التعاون مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة رغم مماطلة الانقلابيين المتكررة في ذلك.
جاء ذلك خلال لقائه مارتن غريفيث بحضور نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح ووزير الخارجية محمد الحضرمي (وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
وشدد الرئيس على أهمية العمل معاً وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره..
وثمن الجهود التي يبذلها المبعوث الاممي والهادفة إلى إحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتوق ويتطلع إليه شعبنا اليمني والمرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث.( المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار، قرارات مجلس الأمن).
ولفت الرئيس إلى أهمية دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لليمن وكذلك الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز تلك الجهود الحميدة.
من جانبه أكد المبعوث الأممي أن هذا اللقاء يأتي في إطار تبادل المشاورة والدعم لتعزيز فرص السلام وفق مرجعياته الثلاث..معبراً عن تهانيه للرئيس بتوقيع اتفاق الرياض الذي سيسهم في خطوات السلام والاستقرار في اليمن.
واطلع المبعوث الاممي، الرئيس على رؤيته وخطواته القادمة لتحقيق السلام من خلال تنفيذ خطوات اتفاق الحديدة باعتبارها بداية إجراءات بناء الثقة لتعزيز المسار السلمي المنشود..مشيداً بجهود الرئيس وقيادته بحنكة واقع اليمن في ظل أزماته الراهنة.
كما تناول اللقاء الأوضاع العامة في المنطقة والتطورات المتسارعة وتداعياتها على فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وأمس الأحد، كشفت صحيفة عكاظ السعودية عن مساعٍ يقوم بها غريفيث، لتمديد ولايته في اليمن، عبر جولة جديدة من المباحثات يجري التسويق لها بتحركات واسعة في المنطقة.
ونقلت عن مصادر يمنية قولها، أن المبعوث الاممي يسعى إلى عقد مباحثات جديدة بين الحكومة والحوثيين، متجاوزاً الإخفاق في تنفيذ اتفاق السويد.