أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في العاصمة صنعاء على الاعتداء على عدد من الشباب في الطرقات والقيام بحلق شعر رؤوسهم.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيا الحوثي الانقلابية شنت خلال اليومين الماضيين حملة واسعة النطاق بمناطق متفرقة من العاصمة صنعاء واقدمت على الاعتداء على الأطفال والشباب والقيام بقص أجزاء من شعورهم وتشويه قصات الشعر وإطلاق الألفاظ النابية عليهم.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور والمقاطع التي توثق لحظة قيام عناصر الميليشيات الحوثية وهوم يقومون بحلق رؤوس الأطفال والشباب ويقولون لهم مكانكم الصحيح في الجبهات معتبرين أن قصات شعورهم غير أخلاقية حسب وصفهم.
وخلال الفترة الماضية عمدت الميليشيات الحوثية إلى التضييق على المواطنين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها تحت مسميات عديدة ومحاولة يائسة لاستخدام الدين بصورة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات المحامي “توفيق الحميدي” في تصريح لـ”يمن شباب نت” “أن سلوكيات الحوثيين تكشف عن الطبيعة الداعشية التي تتفق فيها مع الجماعات المتطرفة حيث تتفق تلك الجماعات بالاستهانة بالدماء والاعراض تفجر المنازل ولكنها تقوم بتضخيم الاشياء التافهة خصوصاً المرتبطة في الجانب الديني من أجل أن تظهر للمجتمع بمظهر الحريص”.
وأضاف بأن ميليشيا الحوثي الانقلابية أن تسعى إلى هيكلة المجتمع بصورة نمطية تتناسب مع أفكارهم الطائفة كما نشاهد في إيران وغيرها من المجتمعات الاستبدادية التي تخشى من أي تنوع وتحاول تصبيغ المجتمع وفق رؤيتها.
ويرى مراقبون أن المليشيا الحوثية، لايهمها أخلاقيات المجتمع بقدر ماتسعى إلى جر الشباب إلى جبهات القتال، من خلال محاولة إدانتهم بأي جرم وتخييرهم بين السجن أو القتال في صفوفهم.
وكانت المليشيا الانقلابية قد عممت في وقت سابق على الحلاقين بمنع أشكال معينة من الحلاقة في تضييق جديد على الشباب ومحاولة لابتزاز فئة الحلاقين.