أكد رئيس اللجنة السياسية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض أحمد عبيد بن دغر، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، بدء الانسحابات العسكرية المتبادلة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم إماراتياُ تنفيذاً لاتفاق الرياض.
وقال في سلسلة تغريدات على ”تويتر“، ان “الانسحابات العسكرية المتبادلة بدأت بالأمس وسوف تستمر، كما قامت بحصر بعض الأسلحة في عدن، تمهيداً لجمعها”. مؤكداً أن ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن.
وأفاد بأن الرئيس هادي سيعين وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم محافظاً لعدن ومديراً لأمنها، بعد استكمال عملية تشاور واستناداً إلى صلاحياته الدستورية.
وأكد أن فور ذلك تبدأ مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.
ولفت إلى أن الأسرى عادوا إلى أهلهم بعد ما زَجَّت بهم رعونة السياسة وسوء الفِعال في حرب لا معنى لها، كادوا أن يخسروا فيها حياتهم، تبكيهم أمهاتهم وأطفالهم وزوجاتهم.
وقال بن دغر: لقد تمت عملية تبادل الأسرى، وهي تجربة شارك الجميع وكذا الأشقاء في المملكة في تحقيقها، نأمل في تعميمها مستقبلاً لتشمل جميع الأسرى.
وتابع: نحن الآن نتقدم على الأرض، نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات، بما يحقق سلاماً دائماً ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن، سلاماً يعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين العدو المشترك طالما تمرد على الشرعية ورفع راية العصيان على الوطن.
وقال مستشار الرئيس، إن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية، تحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود والخروج من أزمة الحرب. دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن.
وتابع بن دغر: دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن أو تضعف من هويته الواحدة الموحدة، ولا إرهاب يعبث بحياة أهله، ولا غلو في طلب الحق والمصالح المشتركة.
وأشار إلى أن آمالنا في استعادة بلدنا وطناً موحداً حراً لم تتوقف عند حد ولن تتوقف.
ولفت إلى أن التقدم الذي أحرز في اتفاق الرياضي، جاء بقيادة ودعم وإصرار من الرئيس على تحقيق خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن، تساندنا رعاية كريمة من السعودية، وقادة الانتقالي وتعاون كل العسكريين.
وبدأت قوات الجيش الوطني وميليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً انسحابات عسكرية متبادلة في محافظة ابين، بعد أيام من إتمام عملية تبادل الأسرى.