عميد ركن مسفر الحارثي
تساؤلات عديدة تعود للواجهة
هل ما يجري في عدن من فوضى وانفلات أمني وانقلاب ضد الحكومة الشرعية بقيادة الانتقالي ذهب ضحيتها العديد من شباب عدن كانت مجرد خدمة مجانية يقدمها الانتقالي تصب في مصلحه جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وهل مواكبة إعلام الانتقالي للإعلام الحوثي لما يحدث في معركة نهم الأخيرة هو من المصادفة لدرجه عدم التفريق بينهم؟
وهل عملية إسناد الحوثي الذي يقوم بها إعلام الانتقالي هي فقط انتقاما من حزب الإصلاح؟
إذن ماذا يجري في مأرب ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟ هل هي انعكاسات اتفاق الرياض وما تلاه من تنفيد على الأرض وللشق العسكري تحديداً.
هل هي محاول إعاقة تنفيد اتفاق الرياض لكي تظل عدن والجنوب كافة في دوامة المعاناة مما ينعكس على إضعاف الحكومة الشرعية، نعلم جيداً أن للإعلام التأثير الكبير على مجريات الأحداث وصناعتها بشكل يفوق العمل العسكري في بضع الأحيان.
إذن لمصلحة من كل ما يحدث؟ ولماذا كل هذا التشفي من إعلام الانتقالي بجنود حماية الرئاسة الذي تم استهدافهم قبل أسبوع، هل يصب ذلك في مصلحة القضية الجنوبية أم يكشف حجم المشاريع الصغيرة المرتبطة بهم.
رسالتي الأخيرة للإعلام الشرعي أن يستعيد زمام المبادرة في إطار المسئولية الملقاة على عاتقه.