وجّهت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، 2 فبراير، مدراء عموم القطاع الصحي في المنافذ البرية والجوية والبحرية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، لمواجهة تداعيات وباء “كورونا”وفحص القادمين من مناطق انتشار الوباء.
وأفادت وكالة الأبناء اليمنية (سبأ)” عن وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم قوله، إن الوزارة وجهت المستشفيات والمراكز الصحية برفع الجاهزية القصوى والاستعداد التام لأي طارئ”.. مشددا على مكاتب الصحة ومدراء عموم القطاع برفع تقارير يوميه إلى مركز الطوارئ بالوزارة.
وطالب الوزير منظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات اللازمة للفرق وبعثات المنظمات الاممية والدولية القادمين عبر مطار صنعاء، وعمل الفحوصات اللازمة لتفادي انتقال أي عدوى إلى الداخل.
وأكد الوزير باعوم أن الجهات المختصة قامت بفحص أسرة مكونه من ستة افراد في مطار عدن، قادمة من مقاطعة جوانزو الصينية واتضح سلامتهم من أي أعراض للمرض.
وأشار إلى أنه تم التنسيق لوضعهم تحت الرعاية الصحية اللازمة خلال الفترة القادمة لضمان سلامتهم وخلوهم من أي اعرض للمرض.
وكانت وزارة الصحة اليمنية، نفت تسجيل أي حالة إصابة أو اشتباه بوباء كورونا، وقالت إنها اتخذت منذ اليوم الأول لإعلان انتشار وباء كورونا في الصين، الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع أي حالة مصابة أو مشتبه بها.
وقالت الوزارة أنها قامت بتزويد “مكتب وعيادة الحجر الصحي في مطار عدن وبقية المنافذ بالأجهزة اللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية وتخصيص مكان للحجر الصحي للحالات المصابة والمشتبه بها، وتجهيز فريق طوارئ وغرفة عمليات استلام البلاغات على مدار الساعة”.
في سياق متصل، أقر اجتماع حكومي في عدن برئاسة نائب وزير التخطيط ونائب وزير النقل، اتخاذ سلسلة إجراءات احترازية مشتركة مع المنظمات الدولية وفقاً للإمكانيات المتاحة للحد من ظهور أي إصابات محتملة بفيروس كورونا في المحافظات والمنافذ المختلفة على مستوى الجمهورية.
وشملت الإجراءات المتخذة استعدادات في مطاري عدن وسيئون الدوليين ومينائي عدن والمكلا بحضرموت وغيرها من المنافذ البرية في شحن بمحافظة المهرة وحضرموت من خلال تعزيزها بالأجهزة والمستلزمات الفنية والطبية المخصصة لفحص المسافرين وأمتعتهم وقياس درجات الحرارة وخصوصاً القادمين من الصين ودول شرق آسيا والدول التي انتشر فيها المرض.
كما تضمنت إنشاء حجر صحي أولي في عدن، وإنشاء غرفة عمليات مركزية مشتركة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ بهذا الخصوص.
وانتشر الوباء القاتل في الصين ومنه إلى عدة دول في العالم وسجلت أكثر من 300 حالة وفاة نتيجة الفيروس حتى الآن.