نفت الحكومة اليمنية الشرعية بشكل قطعي، مزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بوجود مفاوضات بين السلطات المحلية في محافظتي الجوف ومأرب أو أي محافظة أخرى مع الميليشيات الحوثية للتهدئة الميدانية في تلك المحافظات.
واعتبرت الشرعية تلك المزاعم التي انجرت لها بعض وسائل الإعلام المحلية تهدف إلى خلق شرخ بين المكونات الوطنية.
وقال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر: “ننفي جملة وتفصيلاً الأكاذيب التي يروج لها عدد من وسائل الإعلام الحوثية عن عقد لقاءات أو محادثات أو وساطات مباشرة أو عبر وسطاء بين قيادة محافظ محافظة مأرب أو أي من المحافظات المحررة مع مرتزقة إيران (الميليشيا الحوثية) بهدف اصطناع انتصارات وهمية وخلق شرخ بين المكونات الوطنية”.
وكان قادة حوثيون روجوا عبر وسائل إعلامية مختلفة لوجود تفاهمات بين الجماعة وقيادة السلطات المحلية في مأرب والجوف لمنع هجمات الميليشيات في المحافظتين.
وأضاف الإرياني : “منذ انقلابها على الدولة قتلت الميليشيات الحوثية وشردت مئات الآلاف من اليمنيين وما زال في معتقلاتها الآلاف، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتم خيانة دماء الشهداء الأبرار الذين بذلوا أرواحهم رخيصة لاستعادة الدولة والجمهورية ومن أجل عزة وكرامة اليمنيين”.
وأكد الوزير اليمني “أن الوفد الحكومي المفاوض هو المخول بملف الحوار مع الميليشيات الحوثية بهدف الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية على قاعدة المرجعيات الثلاث، أما جبهات القتال في مأرب والجوف والبيضاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات فلديها لغتها الخاصة في الحوار التي تفهمها الميليشيات جيداً”، في إشارة منه إلى العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية.
وطلب الإرياني من جميع وسائل الإعلام “التحلي بالمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم الوقوع ضحية الشائعات التي تروجها الميليشيات الحوثية حول جبهات نهم ومأرب والجوف بالتزامن مع المعارك والانتصارات الذي يحققها الجيش الوطني بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية”.