الذهب يستقر رغم تراجع الأسهم بسبب القلق من فيروس كورونا

استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة بعد صعودها يومين مع تراجع الأسهم، بينما لا يبدي الفيروس الذي ظهر في الصين بوادر انحسار وسط مخاوف متصاعدة من أثر أوسع نطاقاً على النمو الاقتصادي.
ولكن المعدن يظل بصدد أكبر تراجع أسبوعي له في 3 أشهر، وواصلت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي، تشمل تراجعاً في طلبات إعانة البطالة، دعم الدولار.
ويراقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم.
واستقر السعر الفوري للذهب دون تغير يذكر عند 1566.33 دولاراً الأونصة، لكن بانخفاض 1.5 % للأسبوع. واستقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند 1569.30 دولاراً الأونصة.
وقال إليا سبيفاك، محلل سوق الصرف في ديلي إف.اكس: “التركيز منصب على ما إذا كنا سنحصل على صدمة اقتصادية قوية بما يكفي من الفيروس ما يدفع البنوك المركزية لمزيد من خفض أسعار الفائدة”.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.4 % إلى 2336.78 دولار الأونصة. ولا يزال المعدن، المستخدم أساساً في أنظمة عوادم السيارات، يتجه صوب أول زيادة أسبوعية له في 3 أسابيع.
وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة بتاريخ 6 فبراير (شباط) إن معايير انبعاثات السيارات الصينية الجديدة ستدعم على الأرجح سوق البلاديوم هذا العام، رغم تمايل الأسعار في الآونة الأخيرة بعد تفشي فيروس ووهان.
ونزلت الفضة 0.3 % إلى 17.76 دولاراً الأونصة، متجهة نحو أسوأ أسبوع لها في شهرين، في حين فقد البلاتين 0.2 % مسجلاً 959.79 دولاراً الأونصة.