كشفت المباحثات الأخيرة التي اجراها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع عدد من أمراء وقادة ومسؤولي عدد من دول الخليج العربي، خلال زيارته للمنطقة في الايام الماضية، عن وجود توافق سعودي إماراتي عماني أمريكي على دعم السلام في اليمن، مقابل تعنت واستهتار مليشيا الحوثي ورغبتها في إطالة أمد الحرب.
بومبيو وخلال مباحثاته مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، حول تصاعد العنف في اليمن، توافقا على دعم عملية السلام.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الامريكية، أن وزيرها مايك بومبيو بحث في مسقط، مع السلطان هيثم بن طارق، التصعيد الأخير في اليمن، واتفق الطرفين على أن الحل السياسي هو الأمر الوحيد الذي سينهي النزاع، و يضمن السلام و الازدهار و الأمن في اليمن.
من جهته، قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية، إن ”الاهتمام العالمي العميق بأزمة اليمن لا يواكب الحاجة الملحة لعملية سياسية ناجحة“.
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر ”تويتر“ باللغة الإنجليزية: ”يعمل المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية معا للبناء والحفاظ على الزخم“.
وأكد الوزير الإماراتي قرقاش في تغريدته أن ”الشعب اليمني يحتاج الاهتمام المستمر ويستحقه“.
ويضع التوافق الخليجي الامريكي، على إحلال السلام في اليمن، مليشيا الحوثي في الواجهة كونها هي من تنفذ أجندة ايران التوسعية في المنطقة، ولاترغب في السلام، لكون انقلابها على الاجماع الوطني اليمني أواخر سبتمبر 2014 هو من أشعل الحرب، وفتح الباب على مصرعية، لتدمير اليمن ومقدراته.