قالت مصادر سياسية وإعلامية، إن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر مؤخراً برقم 2251 يُعد تصويت دولي بالإجماع ضد المجلس الانتقالي الجنوب المدعوم إمارتيًا المطالب بالإنفصال.
واضافت المصادر، ان المجلس الانتقالي يعيش صدمة كبيرة بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي أكد رفضه لأي أنقلاب على السلطة الشرعية.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد شنت حملة واسعة للعتقال وترحيل أبناء المحافظات الشمالية من محافظتي عدن ولج خلال الساعات الماضية.
وبحسب المصادر، فإن الممارسات التي يقوم بها المجلس الانتقالي في عدن ولحج بحق أبناء المحافظات الشمالية، تعتبر ردة فعل للصدمة الكبيرة وخيبة الآمل التي تعرض لها الانتقالي بعد قرار مجلس الامن الدولي.
وأكد سياسيون ومراقبون، إن انتقام المجلس الانتقالي من أبناء المحافظات الشمالية، صرف أحمق وغبي .
وأشار المراقبون، إلى أن ما يفعله الانتقالي بحق المواطنين تزيد تعريتهم أمام المجتمع الدولي وتكشف حقيقتهم بأنهم مليشيات لاتختلف عن مليشيا الحوثي .
وكان مجلس الامن الدولي قد أكد مساء الثلاثاء الماضي، في قراره الاخير على الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وجدد العقوبات المفروضة بحق كيانات وأفراد قال إنهم يشكلون تهديدا لأمن واسقرار اليمن، وشمل القرار الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، ونجله، أحمد علي صالح، وزعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، وقيادات حوثية آخرى.