نفى مستشار محافظ الجوف ومدير مركزها الإعلامي، عبدالرحمن قاسم، ما يتردد عن السيطرة الكاملة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على كامل المحافظة.
وقال «قاسم» في بيان، اليوم الإثنين، 2 مارس: «لا توجد اشتباكات الآن في الجوف وكل الأخبار المتداولة غير صحيحة، الحوثيين سيطروا على مركز المحافظة وأحرقوا المستشفى العام كما سيطروا على المديريات الغربية والجنوبية، وتشكل مساحة 35% من مساحة المحافظة، فيما تتمركز قوات الجيش الوطني في معسكرات شرق المحافظة على بعد 10 كيلومترات من مركز المحافظة».
وانسحبت قوات الجيش الوطني بكامل العتاد العسكري والمقاتلين نتيجة إخفاق بعض الجبهات والتي مكنت الحوثي من الوصول إلى مركز المحافظة وهذا ما يربك مليشيا الحوثي، وفق «قاسم».
وأضاف: «يجري الآن إعدادات وترتيبات سترون نتائجها في قادم الأيام وستكون إلى ما بعد الجوف بإذن الله».
وأشار إلى أن «الروايات التي تتناقل عن كيفية خروج المحافظ غير صحيحة مطلقًا، لم يكن محاصراً ولم يطلب وساطات بينه وبين الحوثيين لخروجه، بل قاتل ومعه مجموعة من المقاتلين بكل شجاعة وبسالة حتى خرج باتجاه تمركز قوات الجيش الوطني في أحد المعسكرات القريبة والتي تبعد 5 كيلومترات فقط».
وتابع: «المؤسف، والمؤسف جدًا وضع الأسر النازحة، تُقدر بـ12 ألف أسرة، وتوقعات أن يصل عدد الأسر النازحة من الجوف إلى نحو 25 ألف أسرة خلال الـ24 ساعة القادمة، والجميع يعرف متوسط أفراد الأسرة اليمنية، نزحت هذه الأعداد من بطش الحوثيين من عمران وصنعاء ومع معارك أمس فرت تلك الأسر إلى الصحراء باتجاه مأرب، البعض منهم لا يزال في الصحراء والبعض يفترش اليوم شوارع مأرب».