كشفت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الإثنين، 2 مارس، عن وجود 1839 مختطفاً ومخفي قسراً لدى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منذ 5 سنوات، دون مسوغ قانوني.
وقالت الرابطة في بيان لها تزامناً مع انعقاد الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان، إن “المختطفين يتوزعون على ” 244″ سجنًا رسميًا ومكاناً للاحتجاز، منها “112” مكان للاحتجاز السري.
وأوضحت الرابطة، أن المختطفين يتعرضون للتعذيب الجسدي بوسائل وحشية، حتى أصاب الشلل “11” مختطفاً، ويعيشون فيها الخوف والقهر، يتم تهديدهم بالقتل وبإختطاف أطفالهم، وباغتصاب زوجاتهم، فأصاب “20” منهم الاضطراب النفسي أو العقلي”.
وأضافت: فقدنا “71” مختطفاً قتلوا تحت التعذيب والتصفية الجسدية دون أدنى رحمة ودون عقوبة، و”210″ مختطفاً مدنياً قتلوا بسبب قصف طيران التحالف العربي على السجون، وأماكن الإحتجاز التابعة لجماعة الحوثي، غير آبهين بحياة هؤلاء المدنيين الأبرياء، ودون تحقيق أو مساءلة.
وذكرت أن “38” مخفيا قسراً لدى التشكيلات العسكري والأمنية بعدن منذ ثلاث سنوات في سجون سرية، وقالت إنها رصدت الرابطة “14” سجناً من بينها، لم تحصل عائلاتهم على أي معلومات عن أماكن إحتجازهم.
وقالت الرابطة إن 50 معتقلاً داخل سجن بئر أحمد في عدن تؤخر الحكومة العمل بالإجراءات القانونية معهم، ويتعرضون لسوء المعاملة، فقدوا فرصهم التعليمية والإقتصادية.
وأصافت، أنها تضع شجاعة الأمهات والزوجات، مع أمنيات أطفال المختطفين الصغيرة، وكل آمالنا الكبيرة، بين يدي رئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 43 والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ومناصري حقوق الإنسان في العالم، للضغط على جماعة الحوثي المسلحة، والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، والحكومة الشرعية؛ لإنهاء معاناة أبنائنا المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، ونيلهم حريتهم الكاملة دون قيد أو شرط.