أصدرت شخصيات اجتماعية وقبيلة تمثل أبناء مديريات مراد في محافظة مأرب وثيقة هامة حملت من خلالها التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية والإمارات وكذلك السلطة الشرعية في البلاد بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه علي محسن الأحمر المسؤولية عن سقوط المديرية بأيدي الميليشيا الحوثية.
ويرى مراقبون أن هذه الوثيقة مجرد تبرير لاتفاقات بين أعيان من مأرب وجماعة الحوثي لما يمكن أن يتم خلال الأيام القادمة، حيث تشهد المحافظة مواجهات عسكرية منذ أشهر.
وسبق أن سقطت عاصمة محافظة الجوف المحاذية لمأرب بما قيل إنه انسحابات واسعة للقوات الحكومية والقبائل الموالية للشرعية وسهل ذلك على الحوثي اقتحام الجوف مطلع الشهر الجاري.
وقال مصدر مطلع في محافظة مأرب إن الوثيقة هي مجرد ضغط من شخصيات لا تمثل ثقلا قبليا وعسكريا وأن هدفها الضغط على السلطة الشرعية والتحالف لمزيد من الدعم.
وقال المصدر وهو من شخصيات مأرب إن هؤلاء أعيان وليس بينهم مشائخ مراد الأساسيين مثل الشيخ غالب الأجدع أو أحد أولاده والشيخ علي القبلي نمران أو أحد أولاده أو الشيخ ذياب القبلي والشيخ مفرح بحيبح والشيخ على عبدربه القاضي والشيخ ناصر العجي طالب والشيخ أحمد محمد القردعي والشيخ حسين ناصر أبو عشه، وبالتالي فإن صمود مراد ومأرب بشكل عام في مواجهة الحوثيين هو قرار لا تراجع عنه حتى لو تم خذلان التحالف العربي لأبناء مأرب.
الخبر السابق
أخبار ذات صلة
انقر للتعليق
جار التحميل....