وجه الباحث اليمني والمحلل العسكري، علي الذهب، خمس رسائل تحذيرية في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، إلى العميد طارق صالح وقواته المتمركز في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
وقال الذهب في رسالته الأولى، إن رهان طارق صالح على الإمارات دون العمل مع حلفاء الداخل الأقوياء، لن يقود إلا إلى مزيد من الشتات, وتعزيز سلطة مليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الذي يطالب الإنفصال في جنوب اليمن.
أضاف الذهب مخاطباً طارق في رسالته الثانية؛ قواتك تواجه تحديات قاتلة كثيرة، فنقاط استنادها واهية ومنعدمة؛إذ يفترض أن تكون هذه النقاط على نصف دائرة، وهذا غير متوفر؛ لأن عمق قواتك البحر الٱحمر ، وأنت لا تملك قطعا بحرية، ولن تضحي الإمارات بنفسها لأجلك، إذا ما قرصتها إيرأن مثل الفرصة السابقة
وأشار في رسالته الثالثة إلى أن الكثير من المتواجدين في محيط قوات طارق صالح ليسوا على وفاق كامل معه، وأنه لا يملك حاضنة شعبية يعوض من خلالها خسائر قواته أمام الحوثيين الذين يتحكمون في مخزون بشري مقاتل مدفوع بالثارات والعصبيات.
ودعا الذهب طارق صالح، في رسالته الرابعة إلى المبادرة وخلط أوراق اللعبة، التي تحرره من كونه ورقة مقايضة، إلى شريك حقيقي في إطار الفاعل الرسمي. وحذره من أي يكون مصيره أسوأ من مصير من قضوا في أحداث ديسمبر ٢٠١٧ في صنعاء التي قتل فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح على ايدي حلفائه الحوثيين.
وفي رسالته الخامسة قال الذهب لطارق عفاش؛ نظف قواتك من العنصريين المسكونين بمرض “مطلع ومنزل” ومن العيون التي لا تنام لمصلحة الكهنوت.