قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc إن جماعة الحوثي تمارس جريمة حقيقية بحق آلاف المواطنين المسافرين من المدن اليمنية نحو صنعاء تحت مسمى الحجز الطبي.
وتقوم قوات تابعة للحوثيين باحتجاز العشرات من (حافلات نقل الركاب وعربات المسافرين) في نقطة عسكرية خارج مدينة البيضاء ومنذ قرابة الأسبوعين.
وفي ظروف أقل ما توصف بأنها غير آدمية وتعمل على تعرضهم لمختلف الأمراض و الأوبئة.
وأكد المركز وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الإستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة في بيان له اليوم أن العشرات من المواطنين يتعرضون لإهانات مباشرة ومتعمدة بأبعاد سياسية ومناطقية، وأن مسؤلي نقطة التفتيش الحوثية تعمدوا ابتزاز المسافرين ماليا بحجة مكافحة أمراض فيروس كورونا.
حيث قالت شهادات العديد من المواطنين أن القضية تحولت إلى مصدر إيراد مالي للحوثيين.
وأظهرت الصور الموثقة في الموقع وشهادات المسافرين مدى خطورة المكان الذي يعد بؤرة حقيقية للإصابة بمختلف الأمراض والأوبئة.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان أن الخشية الآن أكثر من أي وقت مضى من إنتشار الأوبئة وخاصة فيروس كورونا بسبب سؤ الإجراءات التي تمارسها قوات الحوثي على وتعمدهم الإساءة لمئات المواطنين فقط لقدومهم إلى صنعاء من مناطق أخرى تقف ضد حركة الحوثي المسلحة، وعدم وجود أي جدية في الكشف عن المرض أو توفر الإمكانيات.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( أن معلومات مؤكدة في صنعاء أكدت على إغلاق أهم أقسام مستشفيات العاصمة ومنها أقسام الولادة وأمراض النساء) بحجة انعدام المياه في هذه المستشفيات، وأن الإدارة التابعة للحوثيين تتعمد نشر معلومات مضللة، ومن تلك المعلومات إخفائها لكل أنواع الدعم المقدم من المنظمات الدولية وفي مقدمتها برامج الأمم المتحدة.
وطالب المركز المنظمة الدولية جعل قضية الحجر الطبي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تحت إشراف كامل من منظمة الصحة العالمية وفرق عمل محايدة، حتى تخضع لمعايير السلامة الحقيقية وتنأى بها عن سبل الابتزاز المالي والسياسي الذي تقوم به جماعة الحوثي الآن.
وقال المركز إننا نتوقع إنفجار كارثة حقيقية خلال الفترة المقبلة بسبب هول ما تخفيه جماعة الحوثي في مجال الصحة المنكوبة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن سرعة إنقاذ اليمن من الكارثة الموشك حدوثها.